القمة الافريقية: اهتمام فرانكفوني ومقالات ناقدة للاتحاد الافريقي ومطالبة بدعم البرهان
الرواية الأولى – خاص – أديس ابابا
نشر موقع افريكا ماغ الايفوري مقالا للكاتب فاليري برنابا بعنوان “لماذا يجب على الاتحاد الافريقي رفع العقوبات عن السودان ودعم البرهان”، بينما نشر موقع كونتيناتل افريك الكاميروني مقالا بعنوان “لماذا أخطأ الاتحاد الافريقي بمعاقبة السودان”، حيث يقول فيه الكاتب جوزيف اوكابو من الكاميرون ان الاتحاد الافريقي خالف ميثاقه الذي ينص على توصيف الانقلاب بأنه استيلاء عسكري على السلطة من حكومة منتخبة ديموقراطيا، بينما هذا لا ينطبق على حالة السودان والتي تعتبر أزمة سياسية تستدعي وساطة الاتحاد الافريقي لا عقوباته. وقال برنابا في مقاله ان الاتحاد تعامل مع السودان وتشاد بمعايير مزدوجة، وأن البرهان لو كان متعطشا للسلطة لما وقع اتفاقية مع حمدوك لتشكيل حكومة مدنية مستقلة ولما وقع الاتفاق الاطاري مع المدنيين مجددا.
ركز مقال جوزيف اوكابو على سرد ضرورة وجود السودان واهمية حضوره في اي مناقشة تتعلق بقضايا الهجرة واللجوء لانه لا يعقل تغييب الدول الاكثر تحملا للاجئين من الدول المجاورة بينما تحضر دول اخرى اقل مساهمة منها بكثير.
يعتبر الرفض الفرانكفوني لقرار تعليق السودان ضمن سخط عام على الاتحاد الافريقي بسبب تعليق ثلاث دول من غرب افريقيا الناطقة بالفرنسية، والتي تواجد منها من يمثلها من خبراء وضيوف واعلاميين واداروا حوارات مع الدول والمراقبين.
ورشحت معلومات انه بالرغم من غياب السودان إلا انه قد تمت دبلوماسية رئاسية عبر تمثيل غير مباشر بغرض تبليغ وجهة نظر السودان للميديا والمراقبين داخل القمة. ويقول الكاتب الصحفي مكي المغربي والذي حضر القمة أن الأسرة الافريقية تحترم السودان جدا ولا يحتاج الأمر لكثير عناء لأن وزن السودان كبير ولا ينقص أبدا حتى وإن غاب، و قد تردد السؤال عن السودان في معظم المحافل والفعاليات المغلقة والمفتوحة.
وكانت الخارجية السودانية قد استبقت القمة الافريقية بزيارة للسيد وكيل الخارجية السودانية عوض الحاج علي ومدير ادارة الاتحاد الافريقي السفير الزين ابراهيم وعقدت العديد من اللقاءات مع الوزراء والمناديب وتأكدت مواقف الدول الداعمة لعودة السودان مما يجعل الامر مسألة وقت فقط.
يضيف مكي المغربي أن زيارة السيد الوكيل وجهود الخارجية وضح اثرها الملموس في قناعات الدول الاعضاء وموقفها الأيجابي للغاية من قضايا السودان.