إنها فرفرة المذبوح يا سادة! عملياتنا اليوم الجمعة الرابع عشر من يوليو ٢٠٢٣م، أحدثت تقدما كبيرا لقواتنا فعلاً لا قولاً. حققت تغييراً معتبراً فى الموقف علي الأرض و سيكون لها مابعدها. المليشيا لازالت تحتفل بانتصارات الفيدوهات التي لن تغير واقعها المرير؛ فهي محاصرة حاصرا محكما تضيق دائرته كل ساعة من كل المحاور، ويزيد هروبهم وتقهقرهم باستمرار. مابالكم في فئتين فئة تقاتل فى سبيل الله والوطن، يسندها كل الشعب، و فئة تقاتل لأجل الارتزاق والخيانة والنهب السلب والفساد يساندها الظلمة والعملاء؟ روحنا المعنوية عالية. النصر حليفنا بإذن الواحد الأحد. ولانامت أعين الجبناء.