العميد د. الطاهر أبوهاجة

نثق فى القيادة السياسية والعسكرية مصلحة البلاد العليا نصب اعينها لا شك ومن المفيد أن يعلم الناس أن ماللدبلوماسية للدبلوماسية وماللسياسة للسياسة وكذلك مالقوات المسلحة للقوات المسلحة
كما يقال فى العامية( ده بره وده بره) أرجو أن لانخلط الكيمان. يطمئن الناس أنه وبعد الإلتفاف والسند الشعبي غير المسبوق للقوات المسلحة من الصعب فرض واقع جديد لايتوافق مع اهدافنا الاستراتيجية الأمنية بل المجتمعية.. القوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة ولن تنهزم أبدا والنصر حليفها.. القيادة السياسية والعسكرية تدرك ذلك نقدر حكمتها فهي لن تخزل شعبها وتنظر للواقع نظرة شاملة لا نراها نحن يجب أن لا ننساق للتضليل والتخزيل. القيادة العسكرية لن تقدم إلا علي ما ينصر جيشها ويقوي ويعزز روحة المعنوية.. مايجري فى أديس أبابا اوغيرها لن يخرج من هذا السياق.. التقديرات والمجهودات الدبلوماسية والسياسية لن تعيق بل تدعم مجهوداتنا فى المحافظة على أمن الوطن والمواطن