منذ العام ٢٠١٩ م لم تنقطع مبادرات رئيس نادي الهلال الرياضي ، رجل الأعمال هشام السوباط عن دعم الدولة في مجالات السلع الاستراتيجية (الوقود والدقيق) .. وعندما أشعل آل دقلو حربهم اللعينة ضد الشعب السوداني في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ م وقف السوباط إلى جانب الجيش في شتى مجالات الإسناد والدعم المادي والمعنوي، كأنما ثمار الحرب الحالية أنها جعلت الشعب السوداني يكتشف الوطنيين من غيرهم ويميز ما بين الطيب وغثاء السيل من رجال المال والأعمال .. السوباط لم يعط الجيش والشعب من فتات الأشياء وإنما ظل يعطي ويدفع موجبات هذه الحرب بكل سخاء دون كل أو مل .. اليوم بسط هشام السوباط ثمار جديد من حديقته ومبادراته المثمرة الغنية حيث جمع الرجل نفر كريم من أساتذة ومديري الجامعات والخبراء المختصين والسفراء والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف ومديرين القنوات الفضائية في جلسة عصف ذهني بالقاهرة بشأن إعادة بناء السودان وتعميره بعد الحرب .. السوباط دفع موجبات هذه الحرب وما زال سخيا وهو رجل خير والخير يعرفه ظل سندا للوطن وقواته المسلحة كلما منيت سيادة بلادنا وأصابها انتهاك وما أكثر الذى أصاب الوطن وأهله من ظلم وجرائم وانتهاكات المليشيا، السوباط ظل واحدا من الذين يذودون عن حياض الوطن ويخفف عنه ما أصابه من كدمات وقسوة .. لقد كان متوقعا أن يجمع الرجل أهل الفكر والإعلام للتباحث بشأن ملأ الفراغات ونشل البلد التي تجلس علي حافة الهاوية راجيا أن يصلح شأن المليون ميل مربع بسياسات ورؤية جديدة تستشرف مرحلة جديدة تبدأ ما بعد الخراب الذي طال الأخلاق قبل الممتلكات وإيقاف القتل والنار التي دفع ثمنها الآمنين نزوحا داخليا ولجوءا خارجيا إلي دول الجوار، ثلاثة ساعات كاملة قضاها المدعون إلى حلقة نقاش الإعمار التي نظمها رجل الأعمال هشام السوباط تناولوا خلالها مجمل مخلفات حرب (أولاد دقلو) التي جعلت مصير ملايين السودانيين مثل مصير أهل غزة إستعذبتهم المليشيا من دون رحمة وشردتهم من ديارهم .. بذل السوباط بعض السعي في هذه المبادرة التي وجدت استحسان الحضور وتمنوا أن تثمر كما المأمول بإرادة وطنية مخلصة ومقاصد وطن حسنة لا تعوقه نوايا الدمار والتعطيل الشريرة ... إن مبادرة هشام السوباط وجدت الاعتبار والتفهم من كل الحضور والأهم أنها تعتمد إرادة الشعب وتقدمهم في جهود الإعمار والبناء والتخطيط لدولة حديثة متحضرة ... عموما تلك فسيلة غرسها السوباط مثلها وملايين الشتلات التي غرسها الرجل وآخرين من الخيرين في بلادي لإعمار الأرض وزراعتها بالقيم والأخلاق فالسوباط ظل إيجابيا في كل الأحوال ونافعا لنفسه ولغيره .. نأمل أن تجد مخرجات الورشة التعامل المهني والجاد من كل المهتمين والمسؤولين ..