الشاعر السفير خالد فتح الرحمن
▪️ إليه ..حيث اختار أن يستجير بأعداء الوطن..مواصلاً تآمره.
الرجولةُ
– يا غافلاً عن بهاءِ الرجولةِ –
ليست تكونُ لغيرِ الرِّجالْ الرِّجال
الرجولةُ أغلى من العابرينَ عليها
و أغلى من القابضينَ العطايا
من الآكلينَ فتاتَ النَّوالْ
الرجولةُ ليست لمثلِك
فهىَ فى وجهِها المتجلِّي
تكونُ كما البدرِ أو لا تكونْ
الرجولةُ لا تقبلُ القسمةَ العادلة
إلى موقفَين
لا تعرفُ العتمَة الخاتلة
بينَ عينٍ و عينْ..
بل تعرفُ الشمسَ فى وجهِهاالمشرئب
وجهِ الصراحةِ و الطلعةِ الصاهلة
و أنت الذي عشتَ تهوى التلصُّصَ
ما بينَ بينْ
تهوى التبسُّم فى الضِّفتين
ستبقى زماناً طويلا
طويلاً طويلا
لتفهم أن الرجولةَ
– صنوَ الوفاء –
ليس لها عندنا من ثَمَن
لتفهم
يا تائهاً في منافيه
معنى “الوطن”
{ خالد فتح الرحمن }