ما وراء الخبر / محمد وداعة

الامارات .. ما قنعت


▪️الامارات التى لم تخض حربآ فى تاريخها تعتقد ان وجود فلول التمرد فى الطرقات هو سيطرة على الخرطوم،
▪️طه الحسين يزور بعض الدول الافريقية بصفته مبعوثآ من الدعم السريع اقوى دليل على استمرار اوهام الامارات
▪️رغم الهزيم القاسية التى لحقت بالمتمردين ، تقوم فاغنر بتجميع قوات من افريقيا الوسطى و جنوب دارفور فى ام دافوق
▪️امدادات برية من حفتر بتوجيه من الامارات تحاول الوصول للخرطوم،
▪️عودة سفير الامارات بالبحر و اتخاذه من بورتسودان مقرآ لسفارته دليل كافى على استمرار التآمر،
▪️سفير الامارات يعقد اجتماعات مع فولكر و بعض الاطاريين
▪️فولكر يتحرك خارج تفويضه فى العملية السياسية ، ايقاف الحرب ليس من مهامه
▪️الالاف من السودانيين تحولوا الى استخبارات و مراسلين حربيين يدعمون الجيش بالمعلومات عن تحركات المتمردين

محمد وداعة


صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقريرا أعده جيسون بيرك، قال فيه إن المعركة على السودان تغذيها قوى خارج حدوده، فالحرب في السودان يشترك فيها مجموعة من أمراء الحرب والإنتهازيون والباحثون عن فرصة، وقال الكاتب (هذه الليلة مثل غيرها من الليالي التي مرت خلال الأسابيع الماضية، قوافل من الشاحنات تتحرك عبر الصحراء في جنوب ليبيا يسوقون الشاحنات مع الغروب بأضواء خافتة تجنبا للاكتشاف، هذه عملية تحت الأرض، مع أنها ليست سرية بالمطلق. وعندما تخترق الحدود، يتم تقسيم القافلة، بعضها يتحرك جنوبا والآخر شرقا ، هذه الشاحنات تانى من منطقة الجوف الليبية الى جانب شحنات من الذخيرة و الاسلحة و الادوية ، ويقول شهود عيان إنه تم إرسال إمدادات أخرى مثل الصواريخ المضادة للدروع من نوع كورنيت ، مثل حفتر ، شركة فاغنر الروسية تدعم المرتزقة فى السودان ، يرسل حفتر نحو 10 آلاف برميل من النفط يوميا لقوات حميدتي مقابل الحصول على الذهب السوداني إرضاء لداعميه في الإمارات ، ولا تتحرك الشاحنات في فراغ جيوسياسي، فدعم الإمارات لحفتر وحميدتي هو جزء من المنافسة في الشرق الأوسط ، وتدعم روسيا حميدتي املآ فى الحصول على قاعدة على البحر الاحمر ، بعد انتصاره الموعود ،
رغم الهزيمة القاسية التى لحقت بالمتمردين ، تقوم فاغنر بتجميع قوات من افريقيا الوسطى و جنوب دارفور فى ام دافوق ( مقاولة 500 عربة ) ، مجموعات تعمل على تجميع و تحشيد الفارين من المتمردين ، و تجميع لمرتزقة و بوكو حرام من النيجر و مالى و الكمرون و نيجريا ، وبالرغم من انهيار مشروع الامارات فى السودان و فشل الانقلاب الدموى ، و تدمير و تشتيت قوات التمرد ، الا ان الامارات ( ما قنعت ) ، و تبذل محاولات مكشوفة و مفضوحة لدعم حميدتى ، و لا شك ان تحركات طه الحسين فى بعض الدول الافريقية بصفته مبعوثآ من الدعم السريع اقوى دليل على ذلك ،هذه التحركات التى لم تجد قبولآ و تم ابلاغ سفراء السودان بها ، الامارات التى لم تخض حربآ فى تاريخها تعتقد ان وجود فلول التمرد فى الطرقات هو سيطرة على الخرطوم ، يفضح ذلك ايضآ تحركات عملاء الامارات من بعض السياسين المرتشين ، خسئتم و خاب فألكم ، وبلا شك فان عودة سفير الامارات بالبحر و اتخاذه من بورتسودان مقرآ لسفارته دليل كافى على استمرار التآمر ، و يعقد اجتماعات مع فولكر و بعض الاطاريين ، السيد فولكر يتحرك خارج تفويضه فى العملية السياسية ، ايقاف الحرب ليس من مهامه ،
الالاف من السودانيين تحولوا الى استخبارات و مراسلين حربيين يدعمون الجيش بالمعلومات عن تحركات المتمردين ، ضربات موجعة تلقتها القوات المتمردة تحققت بفعل وعى و شجاعة ابناء و بنات الشعب السودانى ، كل تحركات المتمردين مرصودة من الاجهزة الامنية و طائرات الاستطلاع و الطائرات المسيرة ،فى كل السودان و على الحدود و خارج الحدود .
2 مايو 2023

اترك رد

error: Content is protected !!