فى ظِل حالة الحرب التى تعيشها بلادنا منذ خمسة عشر شهراً وفى ظِلْ هذه الحكومة الكرتونية منتهية الصلاحية والعاجزة عن معالجة آثار الحرب على الصحة والتعليم ومعاش الناس ورتق الفتق وملء الفراغ يخرج علينا بعض المتسكعين على قوارع الفتنة يلعبون بالنار على أبواب جهنم كذلك الذى أساء لواحدةٍ من أهم مكونات شرقنا الحبيب فى أهم مرافق الدولة الإعلامية ، وحينها كتبت مقالاً ليس دفاعاً عن تلك القبيلة فإن تأريخها أمضى من كل الأقلام الأمينة ، وأخلاق أهلها تسبق كل الحروف الصادقة بل ردَّاً عليه بإنَّ بمثل هذ السلوك غير المسؤول يتفلَّتْ الوطن والإستقرار المجتمعى ويضيع من بين أيدينا كخيوطِ دُخَانٍ بين عِير الفراغ الحكومى الكائن ونفير العجز الأمنى البائن ومن ثم تسقط الدولة فى وادٍ سحيق من التيه والضياع فتبكي قَدَرَهَا وتندُبُ حظَّها أن لا هى فى العير ولا فى النفير ..!! فَتَبَّتْ يَدَا كُلّ عَابِثٍ بالأمن المجتمعى بشرقنا الحبيب ولبارقة الأمل التى نسجت خيوطها مبادرة شباب أبناء البجا فى الخدمة العامة والتى يبدوا أنها وجدت مسروراً آخر ( سيَّاف الرشيد ) ليقتلها وهى لا تزال فى بدايتها تتهادى فى خطواتها الأولى .. وتَبَّتْ يدا كُلّ حَمَّالٍ لحطب العنصرية ومُشعِلٌ لنيران الفتن .. !!
وحفظ الله بلادنا من عقوق أبنائها ومكائد أعدائها .. وحفظ الله شرقنا الحبيب وأبقاه لنا آمناً متماسكاً فأهله يحفظون القرآن ويحملونه فى صدورهم .. ونسأل الله أن يُعين حكيم الحكماء الناظر دقلل وإخوته من النُظَّار الحُكماء ( تِرك وشِكيلاى وبرِكِى ) لإطفاء هذه النار التى إن تُرِكتْ ستحرق الجميع .
الأحد الفاتح من سبتمبر ٢٠٢٤م