أستاذ جامعي من أبناء الرزيقات بامريكا يكتب عن : مستقبل الدعم السريع ومستقبل القبائل العربية بصحراء غرب أفريقيا بنهاية العام ٢٠٢٤م
بقلم د. يعقوب آدم حسين المرضي*
تم تصميم هذه الحرب واستدراج القبائل العربيه إليها لسلبهم قوتهم الجباره التي بناها حميتي وقبله آخرون لتصبح قبائل بلا سلاح وبلا قوة .
اقول وبكل أسي انه تم استدراجنا لهذه الحرب للقضاء علي قوتنا كقبائل عربية تقطن صحاري أفريقيا.
والله ان الدعم السريع سقط بين المطرقة والسندان وبسقوطه تبدد حلم قبائل الصحراء وإقامة دولة العطاوة الكبري وان نعيد أمجاد قريش الاولي ونكون مملكتنا شاننا شان أبناء عمومتنا من حكام جزيرة العرب .
الدعم الذي كان يمتلك مضادات الطيران والثنائي والرباعي والمدافع وارتال السيارات والمسيرات وابراج المراقبة وشبكات الاتصالات والشركات ومخزون الذهب وترسانه من الجنود يقدر قوامها ب 280 الف من المقاتلين حدثت الفتنة وليتها لم تحدث تحرك طيران الجيش ودك ابراج الاتصالات والمسيرات والاسلحة الثقيلة والمضادات ومخازن السلاح والوقود.
تدمير تكتيكي شامل وبرسم وفهم عسكري قتالي شيطاني.
لم يقتل من الجنود فى بداية المعركة الا قليلا كان التركيز لشل وتدمير الحركة والامدادات وتدمير الاسلحه التقيلة والمضادات وكل شي له تاثير حتي الإمداد القادم من الامارات وتشاد وافريقيا الوسطي والنيجر تم التدمير بنجاح .
والان بعد ان تخلصوا من القادة الكبار والضباط والجنود الأقوياء والقوة الصلبه كما يسميها الجيش.
لم يتبقي الا القليل انظر لقادة الجيش لم يمت احد الا اللواء ايوب ولواء آخر وعدد من الضباط الكبار برتبة عميد مقارنة مع ضباط الدعم السريع الذين ماتوا بواسطة نيران الجيش لايساوى العدد ١% والان الجيش يستعد لأكبر عملية مشاة بريه فى تاريخه بتكتيك عالي الدقه بعد الاستنزاف الذي حصل لقواتنا وستحصل إبادة لجنود الدعم السريع إبادة لم تشهدها افريقيا فى حروباتها من قبل خطتهم تنظيف وابادة الجنود فى امدرمان والخرطوم وعزل ود مدني ومحاصرة جنودنا هناك والطيران جاهز لقطع اي فزع او إمداد كما حدث ف الفاو وامدرمان والمصيبة التي لاتعرفونها سوف يبيدوا جنودنا فى أمدرمان والخرطوم ومدني وبعدها يتجهون لدارفور لحصارنا هناك وتدمير كل شي وتجريدنا من قوتنا وفصل دارفور لاتاحة الفرصة للزرقة للانتقام وطردنا من الاراضي هذا ما لاتعرفونه ولا تنتبهون له والله القادم سيكون اسواء بعد ان فقدنا كل قوتنا ودعم الشمال وقبائله وحتي شمال كردفان.
*استاذ العلوم السياسيه
جامعة بنسلفانيا