الرأي

آسفون يا مصر

مهند الشيخ الامين

بمنتهي الحب والالفه فتحت مصر السيسي لاهلنا ذراعيها وقاسمتنا لقمتها واعطت الامان من الخوف والطعام من الجوع وهي في احلك ظروفها واحرج مواقيتها مصر العطاء والوفاء والصلابة واليقين لم تطعن الخرطوم في ظهرها ساعة الحوجة ووقت المسغبة وعند البلاء يسرت الدخول إليها وكانت خير معين في ضيق الكرب عكس اديس ابابا التي اوينا اهلهاوحفظنا شعبها واقتسمنا معها المر والحالكات من الايام السوداء فكان منها الغدر والاستغلال والضغط والابتزاز ….
طببت قاهره المعز الخرطوم الجريحة بمراهم العافية رغم طعننا المستمر لها بمر الكلام من منابرنا دون تصد عن بواباتها مستجيرا من لهيب الجنجويد حتي وان خاصمها فشكرا لمصر وعفوا الشهم الباسل عبد الفتاح السيسي فعند الشدائد تعرف المعادن وعندما خاصمناك لم ترد علي الخصومة بفجور ردود الأفعال وأنما بفعل الكبار وحلم القادرين علي شيمة العفو..
فلنتذكر في تاريخنا ان من بين الكل الجيران والأصدقاء والحلفاء كانت القاهره والكويت والدوحة وانقره هي العواصم و الانظمة التي سارعة مهرولة لمساندة السودان بمجرد ان اهتزت الخرطوم بفعل دوي الرصاص دون أن تسئل حتي ماذا يحدث .. .
مصر كنانه الله في ارضه ملاذ الاسلام وحصن العروبة ومفتاح افريقيا اعطت بلادنا واوفت وطبقت معني المصير المشترك لوادي النيل فعلا وقولا اسفون يامصر ان ظننا بك السوء وكان ظننا كله اثم في اهلها ورؤيتها

اترك رد

error: Content is protected !!