الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

متلازمة الفضيحة والفشل تصيب خطة مخابرات ابوظبي وجنجويد لندن – بقيادة المدعو عبدالمنعم الربيع – في اقامة وقفة دعائية يوم امس السبت امام سفارة الإمارات بلندن بغرض محاولة تلميع صورة حكام الدويلة بعد ولوغهم في دعم مليشيا آل دقلو الارهابية وارتكاب الفظائع والانتهاكات .. تم اختطاف لافتة جمعية الصداقة السودانية الاماراتية لتنفيذ الخطة .. الفشل والفضيحة كان مرده الي عاملين – الأول خلافات حادة ضربت بين رؤس المجموعات الذين وكلوا بالدعاية وترتيب الترحيل في عدم التساوي بينهم في الاعتمادات المالية فمجموعات حُسب لها الرأس ب 50 جنيه إسترليني وأخري بمائة ،، والعامل الثاني صعوبة الوصول والإقناع لأعضاء الجالية السودانية بأنحاء بريطانيا نسبة للموقف الوطني الراسخ لجموع السودانيين المعادي للمليشيا وداعميها الإماراتيين وإزاء ذلك تم الهروب بكل ما تبقي من أموال مرصودة للخطة

اترك رد

بلا(غت)غطاء

أخطر علتان من علل السياسة الخارجية السودانية : 1- قد تجد طرفا سودانيا؛ شخصية، مجموعة، حزب أو حتى مؤسسة رسمية – بكل أسف- يتواصل مع الخارج للإضرار بطرف آخر أو ابطاءه في السباق الداخلي، فيعطل المصلحة العامة، أو حتى مصلحته هو نفسه بغرض هزيمة الآخر، فالقاعدة معكوسة، تسبيب الأضرار مقدم على جلب المنافع، وعليه التميز لمن يعمل في الملفات الخارجية بالتسلق والتواطؤ لتسبيب الأضرار أقصر وأضمن للوظيفة من الانحياز للمصلحة العام. 2- قد تجد مسئولا خارجيا سودانيا، في المساق الأمني، العسكري أو الدبلوماسي، في ملف خطير أو دولة مهمة، يفصل الملف على مقاسات شخصه وأسرته، لذلك -عادي جدا- يبقى هو أو اسرته بعد مهمته ويتحولوا لأجانب على عينك يا تاجر، بل ويأتي السودان زيارة ودفعته تعمل ليه غداء. الأسوأ هو ما حدث في عهد قحت، هؤلاء -بالذات مدعي السياسة- تم تفضيلهم وقمع غيرهم من المنتمين للتراب السوداني. • عندما تحدثوني عن توغل السفراء الأجانب في السياسة الداخلية، أراكم تتحدثون عن نتائج هامشية لمثل هذه العلل، ولا أجد لها مكانا بين العلل الأخري ….. ( مكي المغربي )

error: Content is protected !!