بلا(غت)غطاء

(قوم تُبّع)…! عقب الإدانات الصريحة والمُباشرة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية والبرلمان الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وفولكر (كمان)، وتحقيقات الـ “سي إن إن” الأمريكية والـ”بي بي سي” البريطانية ولوموند الفرنسية، غادرت القلة القحتاوية الانتهازية ومعها المنظماتية أصحاب التمويلات والمراضع الغربية، مربع اللف والدوران، والتعمية والأوهام وأخذ ساتر وطني خلف شعار (لا للحرب)، وذكروا جميعًا في بيانات الشجب والإدانة، الدعم السريع بالاسم دون تلميح أو تعميم، أمرٌ مُحزنٌ ومُؤسفٌ، هذا الانقياد الذليل والخنوع المهين والتنازل عن الحد الأدنى من الإنسانية والرجولة، فقليلٌ من الحياء وحبة واحدة من حبوب الشجاعة كانت تكفي وتعين على ستر عورة المواقف الفاضحة..! { ضياء الدين بلال }

بلا(غت)غطاء

كتب الدكتور | يختلف أبناء الشيخ في قرى الجزيرة ، لتجد بعدها عددا من أسماء القرى المتشابهة لكنها تختلف بزيادة ذكر أسماء الإخوة المختلفين حول سجادة ابيهم الشيخ…و هكذا الحال في الشراكات التجارية و غيرها… كل هذا يثبت أن ثقافة العمل الجماعي لدينا شبه معدومة… أخرها تجربة ما يسمى بنقابة الصحفيين حيث جعلت العضوية إختيارية لعمل لائحة داخلية ، حتى هنا لا نستطيع أن ننكرهم حقهم في تنظيم جمعية طوعية تخدم من يرغب الإنضمام لها ، ولكن تأتي ثلاث اشكالات عويصة : أولا : كيف لهذا التجمع الطوعي أن يدعي تمثيل كل الصحفيين في كل السودان داخليا و خارجيا بمن فيهم الذين لم يتطوعوا بالإشتراك ؟ ثانيا : كيف يسمح هذا الجسم حسب لائحته أن يحتكر تنظيم مهنة الصحافة ، بل و يحاسب و يفرض الرسوم و الغرامات حتى على غير العضوية؟ ثالثا : المشكلة الأكثر تعقيدا ، التي تتكرر كما ذكرنا سلفا ، ماذا لو تجمع عدد أكبر أو أقل و كوّن نقابة على نفس النسق الطوعي غير آبه بقانون أو تنظيم ، و بلائحة تختلف عن تلك؟ من يمثل الكل؟ إنه سلوك متجذر فينا و سننتهي لنقابة صحفيين فداسي الحليماب و نقابة للصحفيين فداسي العامراب.

error: Content is protected !!