العميد د.الطاهر أبوهاجة
ثم إعلموا يا أهل السودان أن هذا الفولكر وقرناه كثيرا لكن أبت نفسه هذا الوقار،وإعلموا أيضا بكل كياناتكم ومناطقكم المختلفة أن هذا الرجل هو من أراد بالسودان السوء، وأصبح وجوده بينكم لايقل خطورة عن وجود المتمرد حميدتي ومرتزقته العابرين للحدود فقد خطط ا الرجل وبشراكة خبيثة مع عملاء الداخل لإنقلاب 15 أبريل ووضعوا جميعا خطة الإنقضاض على القيادة العامة بليل بهيم ، ورغم ما إرتكبه هذا الرجل من دسائس ومؤامرات كانت سببا رئيسا في تنفيذ المتمرد لإنقلابه الفاشل ماادي إلى نشوب حرب الكرامة مع المتمردين، جاءت عبارة المطالبة باستبداله وقورة ومؤدبة ومحتشمة في مخاطبة المجتمع الدولي إلا أنها تحمل في طياتها حقيقة وحتمية الطرد، أو هكذا جاءت لتقديرات دبلوماسية مع أنه من حق الحكومة إتخاذ ماتراه مناسبا حماية لحقوقها.
فالمطالبة باستبدال فولكر مستندة علي خيار الأغلبية في السودان، الا ترون المسيرات الهادره التي خرجت في كل أنحاء السودان مطالبة برحيلة فالرغبة هنا رغبة الشعب ولاصوت يعلو فوق صوت الشعب، وإن لم ذلك كذلك فماذا تسمون هذا الالتفاف المدني حول القوات المسلحة وماذا تسمون هذا التأييد المطلق لخيار الكرامة والعزة.,? وعن أي مدنية يبحث فولكر وأشياعة المنافقون.? انها مدنية طمس الهوية ودمار السودان وجيشه.. مدنية ابتدعوها ماأنزل الله بها من سلطان.