العميد د. الطاهر أبوهاجة
ماذا سيقول مسيلمة الماهري؟
حراك السيد القائد العام، رئيس مجلس السيادة مهم، ومثمر.
بدأ فجر اليوم من وادي سيدنا. يتوقع ان يكون بداية لمرحلة جديدة يقدم خلالها السيد الرئيس صورة جديدة لسودان مابعد الحرب، ويعكس رؤى جادة للعالم فى كيفية إعمار مادمرته الحرب، والطرق نحو السلام، والاستقرار، والتنمية الشاملة، ورسم استراتجية متينة دبلوماسية وسياسية وإقتصادية.
الزيارات التى يقوم بها،التي بدأت من نهر النيل وستستمر لعدد من الولايات والوحدات، لها أبعادها المعنوية الجماهيرية، وستنعكس على إدارة دولاب الدولة ودواوينها من بورتسودان العاصمة البديلة المؤقتة. مااحوج السودان لذلك؛ فالقائد العام هو رأس الدولة، وقطعا الدولة فى أمس الحاجة لدوره في ممارسة الجوانب الدستورية والسياسية.
أخيرا لاشك أن المنظومة العسكرية لديها درجة عالية من التنسيق يتيح لها ممارسة الدور المهني، فعلى رأسها رجال يعي كل منهم دوره، وخلفهم رجال يتمتعون بالانضباط، ولهم تجارب مميزة في القيادة.
هذا ما عندنا فماذا في جعبة المليشيا المتمردة؟!