حينما يُرتِّلونَ آيَ ربِّهم
ترتدي بيادرُ الرجاءِ أُنسَ صوتِهم
ترتدي الصفاءَ
صادحاً على الوجوهِ..مُسفِرا
فينثرُ الوجودُ
في محافلِ الدُّجَى حنينَه
و حين يُنشدونْ
ترتوي القلوبُ من دِنانِ شجوهِم
و يحملُ النسيمُ بوحَ وجدِهم
مُهَفهَفاً .. مُعَطَّرَا
يَغشَى بهِ البيوتَ و الشوارعَ الحزينة
فيستحيلُ حُزنُها سنابلاً و أنهُرا
وحين يزأرونْ..
لا تَرى سِوى الفِدى ..
مٌجَلجِلاً.. مُظَفَّرا
خالد فتح الرحمن