الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

مكي المغربي – إسرائيل و”كيزان” بريطانيا

مكي المغربي

في البداية ظننته “تضليل اعلامي”: أن الخارجية الاسرائيلية قالت إن الاخوان المسلمين في بريطانيا هم من شجعوا بريطانيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن طلع خبر حقيقي. يعني من كل العالم والدول الأوربية، ترى اسرائيل أن القرار باطل لوجود دور للاخوان المسلمين في بريطانيا فيه حتى ولو بنسبة 1% وذلك لأن الاخوان المسلمين لو قالوا الماء العذب مفيد للصحة يجب عليك الهلاك عطشا أو تعتبر (كوز) لأن أي شيء يرضاه (الاسلاميين) هو إرهاب وشر. يبدو أن “فزاعة الاسلاميين” ليست “هيستيريا” قحت والمليشيا، وليست محصورة على السودان، هي فزاعة عالمية لسلب الحقوق وتهجير المواطنين ونزع أرضهم. وفي السودان تم استغلالها لذات الأمر ولذلك لن تستقيم الامور إلا بكسر هذه الفزاعة ومن يستخدمها ومن يستفيد منها.

اترك رد

قالوا الآن

شاهدت احتفال نيروبي لتحالف “تأسيس” كاملا وسمعت كلمة عبد العزيز الحلو كلها، فتفاقم حزني بعد فقد العزيزة الفنانة آسيا مدني. عبد العزيز يكرر ويردد كلام جون قرنق في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي عن التعدد والتنوع وفصل الدين عن الدولة والتهميش، خاصة في مخاطبته لقواعد الجيش الشعبي، ولكن عبد العزيز يتحدث خارج السياق نهائيا لجمهور من الدعامة وداعمي المليشيا وسط هتاف داوي تهتز له القاعة تحية لأب كيعان الخوف الكيزان، ويشكر فيه برمة ناصر اب كيعان لتسهيله وتمويله لحضور عبد العزيز الذي القى كلمة هو وبرمة، بينما اب كيعان يصدرهما للمشهد ويتفرج عليهما، بل وعز الدين الصافي، كبير مفاوضي المليشيا، يعرف برمة والحلو واب كيعان ك قادة السودان الجديد. هل يفهم اب كيعان أو حميدتي معنى فصل الدين عن الدولة؟ وما علاقتهما بالتهميش والمهمشين؟ هما من المُهَمشين (بضم الميم الأولى وكسر الثانية)، وكانا اجراء للمركز للإبادة والتهميش! دي توليفة عجيبة زي حمد والديبة! كل ما يتحدث عبد العزيز بهذا الاسلوب في المكان الخطأ تجد جون قرنق يتململ في قبره! وتجدني مهموم ومغبون ومغموم! [ الواثق كمير ]

قالوا الآن

رحم الله الشهيدين البطلين، صحفيي قناة الجزيرة، أنس الشريف ومحمد قريقع، وهما يعلوان اليوم درجات المجد، ويبلغان علياء الخلود، في رفقة قافلة الشهداء من زملائهم الذين سبقوهم على درب الكلمة الحرة والمعراج النبيل.إن ما ترتكبه سلطات الاحتلال في غزة لم يعد جريمة عابرة، بل هو سيل من الفظائع تجاوز كل ما شهدته الإنسانية من جرائم العصر وفظائع التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية، ومنذ أن صعد حلفاء الشر إلى منصة النصر.ها هي المباني تنهار فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ، فتنهار معها المعاني، وتندثر المبادئ، وتموت القوانين بهاء السكت في رحيل مخزٍ.لم يعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولا اتفاقيات جنيف الأربع سوى أوراق بالية عاجزة عن ستر عار العجز وخيانة المبادئ بالتواطؤ والصمت.قتل، تدمير، تجويع، تهجير قسري، واغتيال لصحفيين كان ذنبهم الوحيد أنهم حملوا كاميراتهم وأقلامهم ليكشفوا الحقيقة.أما منظمات الأمم المتحدة فقد سقطت هي الأخرى؛ فلم تعد تصلح حتى لصرف مسكنات الضمير العالمي، ولا لترويج مساحيق التجميل على وجه نظام دولي ملطخ بالدماء.تساقطت الأقنعة، واحترقت الشعارات، ووجدت طريقها إلى مكب النفايات، حين صار التجويع سلاحا، ومراكز المساعدات كمائن للقتل، وإسقاط الإغاثة على أجساد الأطفال أقصر الطرق إلى موتهم.ويخرجون علينا، على أغلفة “النيوز ويك” وصاحباتها، ببراءة الأطفال في عيونهم، وبمكر الكبار في مدادهم ، ليسألوا: “لماذا يكرهوننا؟”… [ ضياء الدين بلال ]

error: Content is protected !!