✍️ الفاتح شبو
شعار لا للحرب كلمة حق أريد بها باطل كما أراه الآن ، من الذي قرر الحرب ؟ أليس هو الذي دفع بعشرات الاالآفً من الجنود المدججين علي الآف السيارات القتالية ليقتحمو العاصمة وتتحرك مجموعاتهم من داخلها للإستيلاء علي السلطة وقتل قادة الجيش
ومن قرر ذلك ونفذ ذلك كيف تتوقع ان تواجههه ؟ هل تستقبله بعلب الحلوي وبوكيهات الزهور ؟ ، لا بل تم إستقبالهم بإستشهاد ٣٥ من ضباط وافراد قوة الحماية التابعة لرئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ومن هنا بدأت المعركة .
شعار لا للحرب مثيل متطابق لشعار تسقط بس وسبحان الله مرددهما واحد ، شعار بلا رؤية ولا تصور ولا حيثيات
لا أحد يريد القتال ولايريد ان يستمتع به ، ومن الذي يريد ان تتوقف عجلة الحياة إلا من اصوات البنادق والمدرعات .؟ ولكنها حرب اجبرت علي القوات المسلحة وحينها لامفر لها من خوضها ، فقد كتب الله القتال علي المسلمين وهو كره لهم ، ولكن حرضهم علي القتال في ظروف اخري فقال قاتلوهم حتي لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله
كيف لا تقاتل شخصآ وهو يغتصب ويقتل وينهب ويسرق ويستبيح ممتلكات المواطنين ويحتل مستشفياتهم ومؤسسات خدماتهم .
انهم عبر هذا الشعار وإفرازاته التي يتوقعونها يرغبون في فرض اجندتهم السياسية الغير مقبولة اصلآ وهم من قالوا قبلآ ان يتم قبول الاتفاق الاطاري او الحرب ، فكانت الحرب
من لايريد الحرب عليه ان يخلي مواقع تمركزه ويمتنع عن اي تحركات او افعال ضد الدولة والمواطن ، ومن لا يضع السلاح ويستمر في تمرده وتصرفاته الدنيئة فحتمآ ستواجهه القوات المسلحة
من لايريد الحرب عليه ان يضع السلاح ويبدأ بمفاوضات ينهي فيها تمرده العسكري دون مناقشة اي طرح سياسي ، لانه لا علاقة له بالسياسة ، علي ان تقتصر المفاوضات علي الجوانب العسكرية فقط وتستوفي حتمآ مبادئ الدمج الفوري وتوحيد الفيادة والاستيعاب حسب لوائح ونظم القوات المسلحة ..