قبيل إنعقاد القمة العربية الصينية .. نائب وزير الدفاع الأمريكي يبدي مخاوفه بشأن علاقات الصين المتنامية مع دول الشرق الأوسط ويقول : نريد دمج المنطقة مع الحفاظ على الحكم الذاتي لكل بلد”.
الخرطوم : الرواية الأولى – وكالات
حذر نائب وزير الدفاع وكبير مسؤولي السياسة في البنتاغون دول الشرق الأوسط يوم امس الجمعة من أن التعاون الوثيق للغاية مع بكين في القضايا الأمنية قد يضر بتعاونهم مع واشنطن.
وأفاد موقع “أكسيوس” إن تصريح كولن كال، نائب وزير الدفاع الأميركي، يكشف عن مخاوف الإدارة الأميركية بشأن النفوذ الصيني المتزايد في الخليج والشرق الأوسط ا.
ووفق تحليل الموقع فإن ما يقوله كال هو إن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة بعدم إقامة علاقات مع الصين، لكنها تحذر من أنه إذا تجاوز التعاون الأمني مع الصين العتبة فسيخلق “تهديدات أمنية لنا”.
ووردت تصريحات كال في فعالية ينظمها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في حوار المنامة بالبحرين ، وتسبق القمة العربية الصينية المزمع إنعقاده بالرياض في اوائل ديسمبر القادم .
وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي إن المشاركة الصينية في شبكات الاتصالات يمكن أن تخلق نقاط ضعف إلكترونية للولايات المتحدة، في حين أن المشاركة الصينية في بعض مشاريع البنية التحتية يمكن أن تولد مخاطر استخباراتية.
وأضاف كال أن وجود الصين في دول معينة في المنطقة يمكن أن يسمح لها بإجراء مراقبة على القوات الأميركية بطريقة تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وقال المسؤول الأميركي “ينبغي لنا أن نكون واضحي النظر بشأن نوايا الصين في المنطقة. وزعم ان ليس لديها مصلحة في تحالفات لتبادل المنافع . كما زعم أيضاً ان ليس لديها النية أو القدرة على دمج البنية الأمنية في المنطقة. وقال : ( نهجنا مختلف نريد دمج المنطقة مع الحفاظ على الحكم الذاتي لكل بلد ) .
ستمضي الدول العربية فيما تتطلبه مصالحها الاستراتيجية والتكتيكية حسب ارادة شعوبها، نعم، ستمضي دون وصاية من احد ودون تحذير او ارهاب…