الرواية الأولى – رصد
قال الاستاذ محمود سرالختم الحوري وزير التربية والتعليم المكلف ان اللجنة التسيرية للنقابة العامة لعمال التعليم العام هي الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل المعلمين وقدمت لي مذكرة وتم رفعها لجهات الاختصاص مجلس الوزراء ووزارة المالية والمجلس الاعلى للأجور وتم اعلان القرارات الاخيرة بزيادة طبيعة العمل بالنسبة للمعلمين بنسبة 70% و75%للحالات الخاصة وزيادة عشرة الف لمدير المدرسة و5 الف للوكيل كاشفا عن توجيه لتساوي الأجر الأساسي في الميزانية الجديدة في كل القطاعات والزيادات حسب طبيعة العمل ، وأشار في حديثه لبرنامج {كالآتي} بقناة النيل الازرق – الذي يقدمه الأستاذ “عمار سيلا” انه تم توفير الكتب المدرسية لكل السودان ومراجعة كل البيئة المدرسية رغم ماحدث من سيول وفيضانات وقال نحن بنحب البلد ونعمل في خدمة المعلم في ظروف بالغة التعقيد ولن نتوقف وسنمضي للأمام مؤكدا أن المعالجات الاخيرة نهائية لحين بداية العام المالي الجديد .
من جانبه اوضح المتحدث باسم لجنة المعلمين الاستاذ سامي الباقر تفاصيل جديدة بخصوص رفض المعلمين للزيادات الاخيرة وقال ان اهم مطالبهم زيادة الاجر الاساسي اولا ومن ثم العلاوات والبدلات وأشار في حديثه لبرنامج {كالآتي} بقناة النيل الازرق زيادة العلاوات والبدلات بعيدا عن المرتب الاساسي هي محاولة لذر الرماد في العيون ومحاولة لامتصاص غضب المعلمين ورغبتهم في تحسين اوضاعهم ، مشيرا الى ضرورة وضع التعليم كأولوية في السودان مبينا ان هنالك تدهور كبير جدا في أوضاع المعلمين خلال الـ 30 سنة الماضية وتدهور بصورة اكبر بعد انقلاب 25 اكتوبر موضحا ان هنالك دراسة تمت والاسرة المتوسطة تحتاج الى 570 الف جنيه لتلبية الاحتياجات الاساسية خلال الشهر الواحد مبينا ان مخصصات ومرتب معلم الدرجة الاولى تكفي 13% فقط من الاحتياج الشهري والحد الادني لمرتب المعلمين 12 الف جنيه لايكفي 2% من حوجة المعلم في الشهر كاشفا عن تردي كبير في البيئة المدرسية مطالبا الدولة بضرورة الصرف على التعليم بصورة حقيقية والاستجابة لمطالب المعلمين وأضاف انهم واضعين في الاعتبار اثر الاضراب على العام الدراسي وحريصين على استقراره .