اسامة عبدالماجد
¤ لا شك انكم عرفتم كبير الاشقياء ، قائد المليشيا الاجرامية حميدتي.. الذي بسبب شهوته للسلطة تسبب في نزوج ولجوء الملايين من اهل السودان.. وتدمير البني التحتيه والمرافق ومنازل المواطنين.
ان عصابتك ياكبيرهم اغتصبوا (الحرائر) وارتكبوا (الكبائر).. جاء العيد والحزن يخيم على بلادنا.. وفي كل مكان (هم) و(غم).. سرقت عصابتك والمرتزقة كل شئ.. حتى فرحة صغار القرى و(الفرقان).. ولمة (الجيران) ومعايدة اهلنا (الحنان).
¤ مصيبتك يا قائد المليشيا انك كنت ترى بأعين قحت وتسمع باذنها.. كانوا لك خير القدوة (شبهينا).. (تكلت) امرك اليهم، والخارج ،رموا بك في مستنقع شهوات السلطة.. كانوا لك حسرة وضياع وشقاء فكان نصيبك الذلة والهلاك.. تحمل قواتك خصال (السوء) وشيم (الجبناء).. هي مصدر (الفتن) و(الاحن).. (طغوا) و(بغوا) و(عاثوا) في الارض فسادا.. هي مجموعات ليس لها (انتماء) تتحدث بلغة (الدماء).
¤ لكنك يا قائد المليشيا لا تعرف انه لن يرد لاهل السودان الشرفاء، (دعاء) ولن بخيب لهم (رجاء).. سيروا فيك يوما يسرهم.. هم اهل ذكر و(نوبه) وناس (حوبة).. (فرسان) و (شجعان).. وما (برضو)، (الحقارة).. ولا يرتهنوا لاي (سفارة).. (مسالمين) لا (مجرمين) ، (طيبين) لا (خبيثين).. (اخيار) لا (اشرار).مثلكم.
¤ لذلك يا الباغي الشقي انت لا تشبههم.. ولست واحدا منهم.. لا اعني (القبيلة) وانما الافعال (الفضيلة) التي خلت منها صحائف أعمالك.. تبدو غريبا عنهم، وقد لفظوك.. لو وجدوك لفعلوا بك مايروى عن مافعلته هند بنت عتبة بـ (كبدة) سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب.. بالطبع لن تكون قد سمعت بالرواية الصادمة.. لا انت ولا (عرمان مليشيتك) المدعو عزت.. وامثاله ممن قادوك الى (الضلال) و(الانحلال).
¤ توهمت في جيشنا ضعف قوته وقلة حيلته.. ولا تعلم ان قواتنا مصدر فخرنا وقرة اعيننا.. ستزيح (الغيوم) وستزيل (الهموم).. كان (تدبيرك) في (تدميرك).. وسينزل عليك غضب وسخط (المتضررين).. سيأتي يوم (الحساب) ولو بعد طول (غياب).. لن يغفر لك التاريخ انك حولت ارض الخير والطيبة.. ارض و(خزاين) فيها (جناين).. نجومه عيون للخير (بتعاين).. حولتها الى ارض (العصابات) و(المليشيات ) و (الاضطرابات).. وحولتها مسرحا لـ (السرقات) و(الاغتيالات) و(الانتهاكات).
¤ اقول لك يا متمرد ان عصابتك ضربتك بسهم وافر في مقتل.. جعلت كل السودانيين الا من لم يكن في نفسه عزه يبغضوك وشقيقك الموتور..
.. اضعت على نفسك الحكم والجاة.. ولن تحكم مرة ثانية ولو وضعت يدك في يد الجيش.. فالكلمة النهائية لشعب (السودان) لا الجنرال (البرهان).. ان بلادنا موعودة بـ (النصر) لا (القهر).. وبعدها لن يسمحوا لك بدخول (القصر).
¤ وكما قلت لك فان العيد يبدو حزينا.. لكن عزاؤنا فرحتنا المتجددة بالعيد الثاني عيد الاستقلال.. الذي نادى به من دارفور (الامان) ودار (القرأن)، الناظر عبد الرحمن دبكه.. وفي انتظار العيد الثالث.. يوم سحقك وقواتك على يد الجيش.
¤ ومهما يكن من امر.. سيتحقق النصر وبمدفعية الارادة السودانية واللحمة الوطنية.