الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

عزاء لياسر في وفاته التي لم تحدث .. قرات في الاسافير ان ياسر قد مات في نيروبي ،، كنت علي يقين بان الخبر كاذب وعلي قناعة بان ياسر اغتال نفسه كرد فعل لانتصار مدني متوهما بان الجموع الحاشده ستنصرف عن التظاهر العفوي وتنشغل بوفاته المدعاة ، وتلك مرحلة من النرجسية لم يبلغها (نركسوس) الذي لايزال ينظر لانعكاس صورته في البحيره رغم انه مات بالفعل مخلفاً موتي علي قيد الحياة كياسر الذي تضيق به النرجسية [ محمد محمد خير ]

اترك رد

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!