سنكشف الفضائح .. قال مجتمع دولى .. قال ، واعلاميين مرتشين
قناة العربية عليها الاعتذار للشعب السودانى و لقواته المسلحة
العربية سمحت باستغلال شاشتها للمطالبة بفرض حظر جوى على السودان ، هذه مشاركة مباشرة فى التحريض على السودان
اذا صحة المعلومات عن اسباب عودة سفير الامارات خلسة فان ذلك يستوجب طرده فورآ
اثنين من السفراء فى ملف العملية السياسية هم عبارة عن رجال اعمال جشعين ،
سفير الدولة العظمى تم ابتزازه من قبل المتمردين بعد تصويره فى اوضاع حميمة
لا استثنى الجزيرة و الجزيرة مباشر من الولوغ فى المؤامرة
لا تزال القنوات المأجورة ( خاب فألها ) تستميت فى الانحياز السافر للقوات المتمردة ، و الامر لا يتعلق فقط بخدمة مخطط التمرد وفقآ لتوجيهات عليا ، هناك تسريبات اشارت الى ان هذه القنوات تدار بواسطة ضباط مخابرات ، يشاركون بوضع الاسئلة الموجهة و يحددون ( للمذيع / المذيعة) متى يقاطع المتحدث ، هذه القنوات تسلمت منذ ثلاثة ايام فيديوهات بها افادات نزلاء السجون الذين قالوا بوضوح ان الدعم السريع هاجم السجون و قتل شرطة السجون و فتح الابواب و امر السجناء تحت تهديد السلاح بالخروج ، و لم تفرج عنها الا اليوم و بعد ان ثبت للكافة ان القوات المتمردة هى التى فتحت السجون و اخرجت النزلاء ، و لم تفرج عن فيديوهات مهمة ارسسلها مواطنون و ناشطون تكشف عن تورط المليشيات المتمردة فى نهب و سلب المواطنين و كسر المحلات التجارية و سرقة محتوياتها ، كان على الاقل ان تعتذر هذه القنوات بعد سماحها لاحد القيادات السياسية الموتورة ان يطالب عبر شاشتها مجلس الامن بفرض حظر جوى على الاجواء السودانية ، فيا للعار ، هذه القناة يمكن مقاضاتها ، ضيفها لم يقدم تحليل سياسى ، او رايه فيما يجرى ، بل طالب صراحة بالتدخل الدولى و حظر الطيران فى سماء الخرطوم، هذه القناة يجب ان تعتذر للشعب السودانى و لقواته المسلحة ،
على الذين ينتظرون المجتمع الدولى الانتظار طويلآ ،مداولات مجلس الامن كانت واضحة ، اثنين من السفراء فى ملف العملية السياسية هم عبارة عن رجال اعمال جشعين ، و سفير الدولة العظمى تم ابتزازه من قبل المتمردين بعد مواجهته بفديويظهره فى اوضاع حميمة فى وقت سابق ، و لا احد من الخبراء و المهتمين استطاع تفسير و صول السفير الاماراتى بحرآ ، بينما بقية السفراء يحاولون النجاة ، وان صحة المعلومات عن اسباب عودته خلسة فان ذلك يستوجب طرده فورآ ، هؤلاء يعبثون ، رئيس فاغنر و بعض افتضاح شراكته مع حميدتى ، لم يخجل ان يعرض خدماته على الجيش بعد ان انهارت قوات التمرد التى يدعمها ،
حجم المعلومات المتوفر عن مشاركة الامارات فى المؤامرة يفسر الحمى التى اصابت قناتى العربية و الحدث ، كثيرون محبطون من موقف قناتى الجزيرة و الجزيرة مباشر ، و لا يجدون تفسيرآ لانحيازهما الواضح للتمرد ،و ربما بعض التحليلات تذهب الى ان صديق عدوى .. عدوى ، و بعض المحللين يبسطون الموقف كما يلى ( قناة الجزيرة و الجزيرة مباشر تدعم حميدتى لئلا ينتصر برهان حليف المصريين ) ، لا استطيع ان اتفق مع هذا التحليل لانه يفتقر للمنطق ، و يتعارض مع حكمة القطريين ،و لأن انتصار حميدتى سيعزز من قوة الامارات و يعرض قطر للخطر ، و مهما كانت التبريرات فان هذه القنوات ارتكبت اخطاء فادحة ، وانها بعيدة جدآ عن قواعد المهنية و الشفافية و كشفت انها قنوات مأجورة للمخابرات ،