(1)
حديث نائبة مندوب روسيا في جلسة مجلس الأمن الدولي ذات قيمة بالغة وهى تقول (أن هناك جهات حاولت إحداث إنتقال (مصطنع) للحكم المدني ، دون مراعاة لرغبة الشعب واجماعه ومتجاوزة لكيانات وقوى ذات تأثير) ، ودون مواربة أن تلك جهات الالية الثلاثية بقيادة فولكر والرباعية بقيادة بعض القوى الغربية ، والتى سعت لاهثة لتمكين أقلية سياسية من القرار السياسي والوطني في البلاد ، ومصادرة حقوق الآخرين في وطنهم ، بل تم هندسة إطار عمل وخطة مستقبل من خلال ورش بائسة المحتوي وكثيفة التزييف والتزلف والخداع.. و أوكل لقائد الدعم السريع حمايتها ، والزود عنها وذلك سبب تمترس قحت مع الإطاري وتهديدهم بالحرب خيارا ، بل تم التداول بينهم (أن البرهان كاذب ومخادع وما ح يوقع) كما قال حميدتي ولذلك تم تطوير الخطط البديلة..
(2)
خطة الحرب الناعمة بدأت في التفاعل ، بذات القوى:

• 15 مليون مواطن سوداني يعانون نقصا حادا في الغذاء..
• 5 مليون طفل يعانون سوء التغذية..
• 76 % من المستشفيات خارج الخدمة..
• نقابات وهيئات واجسام هلامية بدأت في بث البيانات والاحصاءات..
• ومحطات وقنوات فضائية تلهث في زيادة وتيرة الاحتقان..
  وذات الوجوه الكالحة تدعو للحصار والبند السابع.. بلا حياء وبلا مروءة..
  (3)
  حركت القوى الشريرة مجلس الأمن ، هب من بعد سبات ، لإنقاذ اشباح وخيال مآته..
  وفولكر في بورتسودان وتقارير باهته وهو ينظر للحريق..
  عاصمة الولاية التى حرم أهلها من حقهم السياسي حين فرض عليهم الإطاري ، الآن يتخذها ملاذا..
  فولكر لن تكون طرفا في الحل وأنت تصب الزيت علي المقلاة..