بلا(غت)غطاء

دون ان ينطق بكلمة كتب الجنرال م علي الوجه الاخر للورقة ومررها علي الحاضرين : • سلطة وصفوها بالانقلابية تسمح لمناهضيها بقيام كيان وغير قانوني بإسم الصحفيين – طيب وين الإنقلاب ؟؟ •صحفيون يساريون يتغنون بالممارسة الديمقراطية وقيام انتخابات للكيان ، وفي نفس الوقت يعاكسون قيام الإنتخابات العامة التي ستطيح بأحزابهم – طيب وين الديمقراطية ؟؟ • مسجل تنظيمات العمل يفتي بعدم شرعية قيام النقابة – طيب وين الشرعي ؟ .. وختم ما كتب بعبارة بين قوسين ( سياسة مغازلة المعارضين وجر الهوا بالمستسلمين ) .. كل من مرت عليه الورقة ابتسم نصف ابتسامة مع رفع حاجب الدهشة بعد قراءتها)

بلا(غت)غطاء

كتب الدكتور | يختلف أبناء الشيخ في قرى الجزيرة ، لتجد بعدها عددا من أسماء القرى المتشابهة لكنها تختلف بزيادة ذكر أسماء الإخوة المختلفين حول سجادة ابيهم الشيخ…و هكذا الحال في الشراكات التجارية و غيرها… كل هذا يثبت أن ثقافة العمل الجماعي لدينا شبه معدومة… أخرها تجربة ما يسمى بنقابة الصحفيين حيث جعلت العضوية إختيارية لعمل لائحة داخلية ، حتى هنا لا نستطيع أن ننكرهم حقهم في تنظيم جمعية طوعية تخدم من يرغب الإنضمام لها ، ولكن تأتي ثلاث اشكالات عويصة : أولا : كيف لهذا التجمع الطوعي أن يدعي تمثيل كل الصحفيين في كل السودان داخليا و خارجيا بمن فيهم الذين لم يتطوعوا بالإشتراك ؟ ثانيا : كيف يسمح هذا الجسم حسب لائحته أن يحتكر تنظيم مهنة الصحافة ، بل و يحاسب و يفرض الرسوم و الغرامات حتى على غير العضوية؟ ثالثا : المشكلة الأكثر تعقيدا ، التي تتكرر كما ذكرنا سلفا ، ماذا لو تجمع عدد أكبر أو أقل و كوّن نقابة على نفس النسق الطوعي غير آبه بقانون أو تنظيم ، و بلائحة تختلف عن تلك؟ من يمثل الكل؟ إنه سلوك متجذر فينا و سننتهي لنقابة صحفيين فداسي الحليماب و نقابة للصحفيين فداسي العامراب.

error: Content is protected !!