(إذا لم يتم التوقيع النهائى على الإتفاق الإطارى سيكون خيارنا الأوحد هو خيار الحرب) ونحن اليوم نعيش اليوم الثالث من الحرب لكن المؤسف حقا أن دعاة الحرب إستطاعوا إشعال نار الحرب بالعاصمة السودانية ثم ذهبوا الى السفارات ليحتموا بها تواروا مثل النساء فهم لا يستطيعون أن يديروا دفة الحرب طالما أنهم عجزوا فى إدارة أمور بيوتهم والذين صموا آذاننا بالحرب لم يعرفوا معناها ولم يعيشوا معاناتها لذلك من يظنون ان الحرب مجرد نزهة فها هى الحرب قد دقت طبولها وتصدت لها القوات المسلحة بصبر وثبات ويقين وسينجلى الأمر قريبا ولن تطول الحرب طالما أن القوات المسلحة قد أمسكت بزمام الأمر فقد نجحت القوات المسلحة السودانية فيما عجزت فية قوات المارينز الأمريكى فى حرب المدن ببغداد.
أما العملاء ورافعى شعار الحرب والفتنة والذين تمكنوا من إقناع حميدتى بضرورة التوقيع النهائى على الإتفاق الإطارى هم لا يعرفون أن حميدتى قد وقع على شهادة وفاة قوات الدعم السريع والذين اقنعوا حميدتى بإعتقال البرهان وبقية قيادات الجيش وإعلان حميدتى رئيسا لمجلس السيادة وقائدا عاما للقوات المسلحة فإنهم أوردوا حميدتى وقواته موارد الهلاك ومن المؤكد أن لغة الحرب تختلف عن كل اللغات ولا سيما فيما يجرى بالخرطوم فهى حرب عبثية المنتصر فيها مهزوم والقاتل سودانى والمقتول سودانى الأرامل واليتامى جميعهم سودانيين مع الوضع فى الإعتبار إختفاء وإختباء العملاء وموقدى نار الحرب خلف جدران السفارات.
العدو الأول للقوات المسلحة ليست الدعم السريع العدو الأول هم قيادات المجلس المركزى لقوى الحرية فهم الذين بدأوا الحرب على القوات المسلحة بورشة الإصلاحات الأمنية ونادوا بتفكيك القوات المسلحة بحجة أنها قوات تتبع للكيزان ولذلك فإن عدو القوات المسلحة هم لاعقى حذاء فولكر الذين يريدون تحويل السودان الى ماخور عمالة ولتنفيذ أجندة دويلة الإمارات بالسودان ومن هذا المنطلق فإنه قد تمايزت الصفوف تماما ولا توجد منطقة رمادية يمكن الوقوف عندها فإما الإنحياز لصف القوات المسلحة السودانية وإما الإنحياز الى صف العملاء وسفهاء السفارات.
الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع هى مجرد نفل من النوافل التى تؤديها القوات المسلحة قبل فرض العين والحرب بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع هى بمثابة الجهاد الأصغر فالمعركة الكبرى مع عملاء السفارات وضاربى طبول الحرب وتقديم كل من اسهم إشعال نار هذه الحرب الى محاكمات ناجزة وعاجلة ويجد كل عدو وكل عميل جزاؤه ولا رحمة على مشعلى نار الفتنة وقاتلى أفراد الشعب من وراء جدران السفارات.
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تقتضى الوقوف الى جانب القوات المسلحة فى معركة العز والكرامة والشرف ساعات وتنتهى المعركة الصغرى وتبقى أمام القوات المسلحة المعركة الكبرى معركة التعامل مع العملاء والخونة.
ربــــــــــع شـــــــوكـة
لا حياد فى مسألة الوقوف مع والى جانب القوات المسلحة السودانية.
.