الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

حصد البروفيسور مضوي ابراهيم الناشط المعروف في مجال حقوق الانسان اهتماما غير مسبوق في حفل العيد الوطني الاسباني، وشارك معه في نقاشات جانبية كل السفراء الغربيون، ودار بينه وبين السفير الأمريكي جون غودفري نقاشا خاصا، شارك فيه لاحقا اعلامي وديبلوماسي سابق وجه له السفير الأمريكي سؤالا حول معرفته بالبروفيسر، اجاب الإعلامي بأن البروف هو الشخص الوحيد الذي اجتهد في “تقنين الثورة”، وإن رفضه المبكر لاجراءات لجنة التمكين خارج القضاء والفصل التعسفي أكد انه كانت رؤيته اصدق من غيره. تلقى البروف العديد من الاراء كلها تتعلق حول امكانية أن يتم اختياره رئيسا للوزراء.

اترك رد

بلا(غت)غطاء

في الفقه الدستوري والممارسة هناك مدخلين فقط لصناعة الدستور: الأول هو الاستفتاء الشعبي على مسودة تعدها جهة مُتوافق عليها، والثاني هو جمعية تأسيسية منتخبة تضع وتناقش وتقر دستوراً للدولة. معلوم لدى كل من أودع الله في رأسه عقلاً يصلح للتفكير أن السلطة القائمة حالياً بقيادة القائد العام للقوات المسلحة لن تتبنى المسودة التي أعدتها لجنة تسيير نقابة المحامين وتعرضها لاستفتاء شعبي. وفي علم الكافة أيضاً أن الجهة التي تقف وراء مسودة لجنة التسيير هي آخر من يرغب في إقامة انتخابات عامة تفضي الى برلمان او جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور للبلاد. والحال كذلك فإن أي نقاش يدور حول المسودة التي أعدتها لجنة التسيير يصبح حرثاً في البحر أو دخاناً في الهواء، حتى لا نقول جدلاً بيزنطياً لا يقدم ولا يؤخر. قال إمام المتقين علي بن أبي طالب: “إن الله إذا أراد بقومٍ سوءاً منحهم الجدل ومنعهم العمل”. ( الكاتب : مصطفي عبدالعزيز البطل )

error: Content is protected !!