وفقا لاصدارة (المرصد) الإلكترونية، التي يقوم بإصدارها الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي والطاقوي الاستاذ عبد الوهاب جمعة، فقد أعلنت شركة “كابلات جياد السويدي” عن تصدير (75) الف متر من الكوابل لجمهورية مصر العربية.
وستبدأ عملية التصدير في غضون خمسة أيام، وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تصدر فيها الشركة منتجاتها للخارج وكانت المرة الأولى في العام 2019م، ويبلغ انتاج الشركة 750 طنًا شهرياً، وشركة “كابلات جياد السويدي” شراكة سودانية مصرية.
تعد شركة جياد للكوابل من الشركات السودانية المميزة بإنتاج كابلات صنعت بمواصفات عالمية تمت مراعاة عوامل الحماية والأمان والفاعلية فيها.
وتملك الشركة خطان لـ” الكابلات الكهربائية” و “المصابيح الاقتصادية” للسوق المحلي وفق معايير عالمية في بيئة عمل إبداعية تفوق تطلعات العميل.
تأسست الشركة عام 1999 ضمن مجموعة جياد الصناعية ” قطاع المعادن” و الذي يعتبر أول مصنع في السودان لغرض التوطين وسد حاجة البلاد من الكابلات.
تم اختيار مجموعة “السويدي “المصرية كشريك استراتيجي للشركة في عام 2002 ، نظراً لخبرتها التراكمية الطويلة في مجال تصنيع وإنتاج الكابلات حيث تمتلك مصانع لمدخلات صناعة الكابلات من المواد الخام.
تعليق: هذا خبر إيجابي يشير لامكانيات التعاون السوداني المصري في كافة المجالات تحقيقاً للمصلحة المشتركة لاقتصاد الدولتين.
يقترح في هذا الإطار قيام شراكة أخرى ما بين جياد السودانية والسويدي المصرية، تستهدف الشراكة تعمير وتجهيز 2 مليون متر مربع في منطقة الجيلي الصناعية التابعة لولاية الخرطوم، خُصصت للصناعة المصرية بقرار سيادي في وقت سابق، حيث تقوم الشركتان باستقطاب شركة سمينز الألمانية، التي تربطها علاقة وثيقة بشركة السويدي المصرية، لإنشاء محطة طاقة شمسية ضخمة لتزويد هذه المساحة بالطاقة اللازمة لتشغيل المصانع.
جسم الشراكة المقترح ما بين جياد السودانية والسويدي المصرية، يقوم بالترويج للمساحة المعنية كأرض جاهزة لإقامة مصانع منتجات غذائية، ومصانع غزل ونسيج ، ومعاصر زيوت، ومخازن مبردة، تستهدف سوق الكوميسا الكبير.
هذا مثال لفرص التعاون المشترك السوداني المصري الكبيرة، هذه الفرص مجدية للغاية من ناحية إقتصادية بسبب توفر الموارد الطبيعية اط في السودان ، وتوفر رأس المال والتقانة الصناعية في مصر .
إن فائدة مثل هذا الاستثمار مؤكدة للسودان، لأنها تستخدم المواد الخام السودانية وتحقق لها قيمة مضافة، وتعمل على تشغيل عدد كبير من العمالة السودانية، وتحقق للايرادات العامة موارد إضافية من الضرائب وعائدات الصادرات. والله الموفق.