ارجو الايفهم من هده المساهمه فيما يتعلق بتحليل المسار الصاعد بانني استهدف الحكم بافضلية اي خيار علي اخر بقدر ما احرص علي خروج بلادنا من اخطر انعطافة تمر بها مند الاستقلال-
قبل الانطلاق في التحليل يجدر الاتفاق علي ثابتين اولهما ان السودان يخضع الان بشكل كامل غير منقوص للارادة الخارجية والثابت الثاني ان قواه الوطنية الممزقة التي تضم الان = مراحا = من دوات الثدي الاليفه ماهي الا سلما تصعد به الاجندة الخارجية نحو ماتريد تحفيقه – ادا اتفقنا علي دلك فيمكننا القول بان التغول الخاجي نغسه مر باطوار متعدده فقد كان في مستهله تغوﻻ خليجيا صرفا ثم تحول لخليجي اممي ثم اصبح غربيا صرفا بعد اجراءات اكتوبر الديﻻتاخدني فيه دؤابة شك في ان امريكا واسرئيل بعيدتان عنه لكن امريكا لاعتبارات تتعلق بالراي العام وتحاشي ردود افعال منظمات المجتمع المدني ابتدعت خطة لادارة العملبة علي نحو يجعلها مؤثرة علي اطراف الصراع الداخلي السوداني بما في دلك الجيش الوطني الدي منعته امريكا من تشكيل حكومة مابعد فض المشاركه فسارعت بتسمية سفيرها الدي دخل الملعب بما يرضي شغف قوي الضغط الامريكي بزياراته المتكرره لاسر السهداء وسوح التصوف وبائعات الشاي اللائي تحولن لمعني من رمزيات الثوره وياتي كل دلك مترافقا لعمله السري الدي بدا يتكشف الان والدي يمكن تلخيصه في ان امريكا تسعي لصوغ السودان بمايرتكز من ثوابتها –
ليس لامريكا حلفاء تاريخيين في المجلس المركزي حلفاء امريكا الحققين اللدين تحرص عليهم هم حركات دارفور وبعض الرموز القبلية دات الوجاهة الاكاديمية كالدكتور التجاني السيسي علي سبيل المثال واهم من تضعهم امريكا في رزنامتها هو الجيش والاستخبارات والقوي الامنية وزعماء العسائر –
استطاع السفير الامريكي حتي الان درء غضب منظمات الضغط الامريكية ورص الرباعية خلفه وتبادل النغمات مع الثلاثية وتفريغ قحت تماما من كل الغازات التي تنفخها بها اللاءات الثلاث وعزل البعث ويتضرع لله تعالي الايهب للحزب الشيوعي رشدا كي يفسد عليه الرصه القائمة اصلا علي رفض تصوراته الاقتصادية ثم انهض وثيقة المحامين الدستورية المؤيدة غربيا وخليجيا علي استحياء وجعل قحت تتخدها سنام فكرتها ولكي يقبلها الجيش تنازلت قحت عن المشاركة في السلطة واماطة الادي عن طريق الجيش بل مواددته –