بعد إكمال بناء قاعدي بعضوية بلغت 300 ألف حركة المستقبل للإصلاح والتنمية تعقد مؤتمرها العام الأربعاء المقبل
الخرطوم – تقرير : الرواية الاولى
عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الأول ل” حركة المستقبل للإصلاح والتنمية ” ظهر اليوم لقاء تنويرياً وتفاكرياً مع الإعلاميين والصحفيين وذلك قبيل إنطلاق فعاليات المؤتمر العام الأول للحركة يوم بعد غدٍ الأربعاء .
تحدث في اللقاء المهندس عبدالواحد يوسف الأمين العام للحركة ، والاستاذة هويدا بابكر نائب الأمين العام ، والاستاذ محمد الأمين احمد رئيس اللجنة التحضيرية ، والاستاذ محمد عثمان ابراهيم مسئول الولايات والاستاذ مصعب محمد عثمان امين ولاية الخرطوم بالحركة .
واوضح المتحدثون انه بعد اربعة سنوات من التسجيل القانوني للحركة وانطلاق فترة التأسيس التي مرت بظروف خاصة وظروف عامة اكتمل الان البناء القاعدي للحركة من اصغر وحدة وهي الحي مرورا بالوحدات الادارية والمحليات ثم الولايات ، بالإضافة الي المؤتمرات الفئوية والمهنية ، ليتوج ذلك بانعقاد المؤتمر العام الأول للحركة في صباح الاربعاء القادم بقاعة الصداقة بالخرطوم ، وأضاف المتحدثون ان إنعقاد المؤتمر يأتي للتعبير عن إرادة ثلاثمائة ألف سوداني من الجنسين من مختلف الفئات والأعمار يمثلون قوام عضوية الحركة بالسودان .
وكشفت اللجنة التحضيرية عن برنامج المؤتمر العام الذي يدشن بجلسة افتتاحية دعيت الي حضورها كل القوي السياسية بالبلاد اضافة الي الرموز والشخصيات الوطنية والزعامات الإجتماعية ، وأضافت انه ستقدم في المؤتمر ورقتان اساسيتان ورقة سياسية تتناول الواقع والتحديات السياسية التي تمر بها البلاد ، وورقة اقتصادية تتضمن طرح الرؤية والسياسات والبرامج التي يناط بها معالجة الازمة الإقتصادية ، ومن ثم سيتحول المؤتمر الي نقاش الموضوعات واجازة الوثائق الأساسية ثم اعلان البيان الختامي .
وشهد لقاء التفاكر مع الاعلاميين والصحفيين الذي عقده قادة حركة المستقبل اليوم بدارها بالخرطوم نقاشاً مستفيضاً حول ماهية الحركة ووضعها الحالي في الخارطة السياسية ورؤاها المستقبلية .
واكدت حركة المستقبل للاصلاح والتنمية ان مرتكزها هم فئتي الشباب والمرأة باعتبار ان قضايا الشباب والمرأة المستحدثة والمتقاربة هي الطاغية الآن بقوة ، وكذلك باعتبار الواقع الذي يفرض نفسه الان وهو ان ما يزيد عن 60٪ من مواطني السودان هم من شريحة الشباب المتطلع للمستقبل والذي يعايش الواقع والاطروحات الجديدة داخليا وخارجيا .
واكدت حركة المستقبل انها ليست امتداد لاي جهة بل يحكمها نظامها الأساسي ووثيقتها التأسيسية وان اي من اعضاءها من الذين كان لهم انتماء سابق تبفي مسألة شخصية لا علاقة لها بكيان المستقبل ، واستنادا علي ذلك فإنها تدعو كل السودانيين ممن يؤمنون بطرحها للإنضمام إليها .
وأكدت حركة المستقبل علي رؤيتها السياسية الراهنة بضرورة ايجاد الحوار السوداني / السوداني لتحقيق الوفاق الوطني لتسيير الفترة الانتقالية دون تدخل خارجي سالب .
كما أكدت تمسكها بمدنية الدولة استنادا علي الدستور والقانون والمؤسسات التي يتمظهر فيها شكل الدولة الحديثة ، وان السعي للحكم لا يتأتي بالمساومات الإنتقائية والمحاصصات الحزبية بل باكتساب الشرعية الإنتخابية .
وابدي قادة حركة المستقبل للاصلاح والتنمية ترحيبهم بالتواصل الإعلامي مع جميع المؤسسات والمنصات الإعلامية لتمليكهم جميع المعلومات المتعلقة برؤي وسياسات الحركة ، سيما بعد انعقاد المؤتمر العام الأول وانتخاب القيادة الجديدة للحركة .