الخرطوم : الرواية الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
ينفي الحزب ما تردد في بعض الوسائط الإعلامية كخبرٍ مفاده : إرجاء النظر في طلب تقدم به الحزب للإنضمام لقوي الحرية و التغيير .
يؤكد الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أنه لم و لن يتقدم بطلب كهذا . و أي شخص يُقدِم علي خطوة كهذه يمثل نفسه و ليس رأي الحزب و سيعرض نفسه للمسائلة و ما يستوجب ذلك من قرارات .
يتواصل الحزب في إطار المبادرة السودانية للتوافق حول الترتيبات الدستورية مع عدد من الكيانات و الاحزاب السياسية و حركات الكفاح المسلح و عدد من القوي المجتمعية و يري الحزب أنه لابد من صناعة المصلحة في التغيير و لن يتم ذلك بمنهج الإقصاء و التشنج الذي وضع المتاريس في طريق ثورة ديسمبر المجيدة و وسع دائرة الإحباط وسط الثائرات و الثائرين من أبناء شعبنا و يجدد الحزب عزمه في الانفتاح علي كل المبادرات الإيجابية و التحالفات الهادفة لتعزيز الحكم المدني و صناعة الاستقرار بمنهج الإجماع لتحريك قاطرة الانتقال الديمقراطي ..
لقد تغافل الحزبُ و تصامم كثيراً عن تصريحات بعض القوي السياسية و ما ذلك إلا سعياً من الحزب لتوسيع و تعزيز المشاركة في الانتقال الديمقراطي و تحريكه نحو غاياته المرجوّة و التي هي عهدنا لجماهير شعبنا مستلهمين في ذلك تاريخنا الطويل في فتح الجبهات و بناء التحالفات و توحيد الإرادة السياسية نحو الضرورات و الكليات مترفعين عن الصغائر لتجنيب البلاد مزالق الفوضي و الانهيار و هذا هو المحراب الذي نصطف فيه لأجل ما يجمّع الناس و لا يفرقهم
و الله الموفق و هو المستعان .
٣ أكتوبر ٢٠٢٢م
عمر خلف الله يوسف
الناطق الرسمي