الرواية الأولى

نروي لتعرف

الشاعر السفير/ خالد فتح الرحمن

بارا .. زهت اصطبارا

“حين يلتقط الشعر الفرحةَ
من شفاه الطيبين”

السفير خالد فتح الرحمن

بارا ..و يضحكُ فى المدى ليمونُها
فتشيلُ خُضرتَه الضحوكَ عيونُها

و يطيبُ بالتهليلِ حزنُ جراحِها
و تغيبُ فى الفرحِ الجديدِ شجونُها

و تعودُ أسرابُ الطيورِ لدوحِها
المهجورِ صادحةً تنوسُ لحونُها

يا مَحفِل القرآنِ جــالَ مُرتـــلاً
يـرويهِ من تلك الرِّمالِ سكونُها

ها عُدتِ للبيتِ الكبيـرِ و أُنسِـهِ
سمراءَ تسمو بالحبورِ فتونُها

تَبَّت يدٌ حسِبَت حياضَك هينةً
أو أنِّ غيرَ مظفَّــر ٍ سيصـــونُها

فسَعت إليكِ بغدرِها في حالكٍ
يختالُ فيه بالضَّلالِ مجــونُها

مِن هَوْجة ٍ تزدانُ بالجهلِ الذي
يزدانُ ممَّا يرتــديهِ جنـــــونُها

فقصمتِهِ.. و تركتِه يهذي و ما
أبدَت رمالُكِ ما تُكِــنُّ حصـونُها

يا “غُنية الليمونِ” .. في إيقاعِها
ترتــاحُ قافيةٌ سقتــكِ فنـــونُها

ستظلُّ منك على المكارمِ نفحةٌ
يبقى على وجهِ النَّدى مكنونُها

و يظلُّ نصرُك في المعاني قصةً
تُروَى .. و صبرُك – باسماً مضمونُها

12 سبتمبر 2025

اترك رد

error: Content is protected !!