الرواية الأولى

نروي لتعرف

الراصد / فضل الله رابح

انا سوداني _نسيج وطني واحد.

تسارعت خطى أبناء الوطن في القوات المسلحة والقوة المشتركة وكتائب درع السودان والبراءون والعمل الخاص وكل مستنفري المقاومة الطبيعية السودانية ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية _ تسارعت خطى كل هؤلاء جميعا لتحرير كردفان والإتجاه نحو تخوم دارفور وتنظيفها من مليشيا آل دقلو الإرهابية _ تقدم كل أولئك بدوافع وإنتماء جغرافي سوداني وشعور بقواسم ثقافية ودينية وإجتماعية مشتركة متجردين من أي سياق وهوية جزئية ضيقة جغرافية كانت أو إثنية _ يقاتلون كتفا بكتف في صفوف متراصة كالبنيان تحت إمرة الجيش وبذات الروح الوطنية التي ضمدت جراح العاصمة القومية ووسط السودان من دنس المليشيا الإرهابية _ عطاء بالدم والروح تلاقحت فيه كل الاعراق من دون تعارض حتى ينهض الوطن ومن دون من ولا أذى _ فداء وتضحية لا يماثله فداء الا الذي شاهدناه في كرري وأم دبيكرات والشكابة وشيكان _ إن تلاحم الجيش والشعب بقيادة ( البرهان ) وصحبه هناك من يسعى لإفساده بزرع الفتنة ودس السم في الدسم وصناعة صراعات جانبيه حتي لا تظهر هذه الملاحم الوطنية في وحدتها وقوتها وتأثيرها في بناء أمة السودان التي تجمع كل هذه الشعوب _ إن من خانوا الوطن وحليفهم الإقليمي ما زالوا يصنعون التوهمات كي يفسدوا أنبل وحدة وطنية وتلاحم قومي لكن التأريخ سوف يسجل هذا العطاء الوطني الباذخ لكل هؤلاء الرجال الذي تدافعوا لنجدة سنجة ومدني وبحري وأمدرمان وبارا والابيض حتي أم دافوق _ ذات الرجال اليوم يتناصرون لنجدة بارا والنهود والفاشر يقدمون الشهيد تلو الشهيد حتي النصر بإذن الله تعالى . كل أجزائه لنا وطن إذ نباهي به ونفتتن نتغنى بحسنه أبدا دونه لا يروقنا حسن. هنا صوت يناديني _ فيا وطني سلمت غدا نحقق مشرق الأمل _ سنجل أرضنا خلدا بهيجا وارف الظل _ فباسمك يعمل الصانع والفلاح في الحقل .

اترك رد

error: Content is protected !!