ما وراء الخبر / محمد وداعة

الدعم السريع .. يلفظ انفاسه الاخيرة

▪️الخارجية الامريكية تكذب ادعاءات الدعم السريع فى التنسيق او مشاركته فى اجلاء الرعايا الامريكيين
▪️الخارجية الامريكية الاجلاء تم بتنسيق تام مع الجيش السودانى
▪️الجيش الامريكى يراقب تحركات فاغنر
▪️من مظاهر الانهيار حميدتى من البدلة العسكرية الى الكدمول
▪️من اهم مظاهر الانهيار اطلاق الاف السجناء من سجن الهدى و سوبا و سجن النساء
▪️تسلل قوات الدعم السريع للاحياء السكنية و الاحتماء بالمدنيين جريمة حرب
▪️احتفاظ حميدتى برهائن من السودانيين المدنيين جريمة ضد الانسانية
▪️الدعم السريع يعتدى على البعثات الدبلوماسية
فيما يبدو تراجع اماراتى عن الاستمرار فى المؤامرة الانقلابية
▪️انقسام وسط الاسرة الحاكمة فى الامارات بشأن الوضع فى السودان
▪️الدور المصرى محورى فى افشال وصول دعم حفتر و اولاد زايد

محمد وداعة

بعد انكسار شوكة الدعم السريع فمن المتوقع تراجع الامارات و حفتر ، وفاغنر الروسية و غيرهم من اطراف اخرى ضالعة فى المؤامرة عن الاستمرار فى دعم التمرد ، و خاصة بعد هزيمة التمرد وافتضاح سلوك قواته الارهابى الذى لا يختلف عن ممارسات العصابات الاجرامية و الجماعات الارهابية ، سرقة و نهب و مداهم للسجون و القيام باعمال من شأنها تهديد السلام الاجتماعى و التمهيد للفوضى ، و الرغبة فى الانتقام من الشعب السودانى المسالم الذى تصدى للمؤامرة ببسالة ، وخابت اوهام حميدتى فى الحاضنة الشعبية التى يفترض انها جاهزة للترحيب بقواته المتمردة ،
حميدتى و فاغنر الروسية ، بعد السيطرة على افريقيا الوسطى كانوا يخططون لتغيير نظام الحكم فى تشاد ، السودان يفترض ان يكون مركز الانطلاق للسيطرة على تشاد و مالى و النيجر و الكمرون ، بغرض تحقيق اطلالة من السودان على البحر الاحمر ، و السيطرة على شواطئ المحيط الاطلسى
المؤامرة و ثيقة الصلة بمجريات الحرب الروسية – الاوكرانية ، وتطورات الصراع الامريكى – الروسى فى السودان ، و كانت وعود حميدتى بمنح الروس قاعدة على البحر الاحمرو استعانته بقوات فاغنر من اهم نتائج تحالفه مع الروس ، و حاول التدخل فى افريقيا الوسطى زاعمآ افشاله لانقلاب استهدف النظام الحاكم هناك ، و دبر و خطط لقلب نظام الحكم فى تشاد ، كل هذه التصرفات الطائشة اوكلت لحميدتى بتخطيط و مشاركة فاغنر الروسية للسيطرة على شرق ووسط و غرب افريقيا بواسطة قوات حميدتى،
الجيش بكل ضباطه و جنوده قام بواجبه بمعنويات عالية فى مواجهة التمرد و دحره ، هذا الجيش الذى حاول حميدتى اذلاله و شراء ولاءه ، و تكشفت مزاعم حميدتى و آخرين من ساسة الغفلة بوجود طرف ثالث اجج الفتنة ، يا هؤلاء ما حدث لم يكن فتنة فحسب ، بل كان مؤامرة للاستيلاء على السلطة بانقلاب دموى ، استعد و خطط له حميدتى بمداهمة مروى ، و بالحشد من الزرق ، و ايجار المدينة الرياضية و تقديم خطاب اجوف و مضلل بحمايته للتحول الديمقراطى و الالتزام بالاتفاق الاطارى ، الحقيقة انه كان ينفذ اجندة الامارات و السعودية و الروس و بالاستعانة بحفتر ، سنشهد تغييرآ كبيرآ فى تعاطى امريكا مع الاوضاع فى السودان وربما تجاه السعودية الامارات و المنطقة .

اترك رد

error: Content is protected !!