فخ التفاوض
عادل الباز 1قوات الدعم السريع تتبع إلى القوات المسلحة بنص القانون والاتفاق الإطاري نفسه، فما الموقف المتوقع من أي قوات مسلحة في العالم تمرد فصيل منها أو تمردت قيادات ذلك الفصيل؟صمت تام ولولوة؛ لا أحد يخرج ليجيب على هذا السؤال…
مَن يضمن الإتفاق.؟
عادل الباز 1هب أن الإطاري لم يَطِر رغم عواره وكل شيء قيل عنه، ولنفترض أن أطراف مايُسمى بالعملية السياسية قد سارعت بالتوقيع عليه وتكونت بناءا على ذلك هياكل السلطة الجديدة، وبدأت الحكومة المنبثقة عن الإتفاق في مزاولة أعمالها فوراً. معلوم…
خدعوك…….. إذ قالوا
عادل الباز 1بدخوله في اللعبة السياسية، وهو غير مؤهل لها بما يكفي، وضع حميدتى نفسه في منطقة شديدة الخطورة، تعرض كافة مصالحه التي شيدها عبر سنوات لمخاطر شتى. ما الذي دفع السيد حميدتي في هذه السكة الوعرة، مَن مِن العباقرة…
ثورتنا … وياخيبتنا.!1
عادل الباز الشعارات التي رفعت ستائرخلفها الجاسوس يلبس ثوب ثائرخلفها العملاء أبطال النواضر…خلفها السودان يحكمه (…….)فاروق البرير2الثورات تندلع لأجل طرد المستعمرين ويدفع الثوار أرواحهم لينالوا استقلال أوطانهم إلا ثورتنا و…. وياخيبتنا….أعادت المستعمر لبلدنا ….كيف الكلام ده ؟والله جدبدأت جهود استعادة…
المخابرات فى المزاد العلنى !
عادل الباز ١بعد ان يوقع الجيش صك استسلامه بدون هزيمة و المسمى زورا الإعلان السياسي الذي ستؤول بموجبه السلطة كاملة للقناصل وتصبح البلاد شكلا بيد الناشطين والمليشيا يومها سيصبح جهاز المخابرات فى محنة حقيقة بل وتصح كل أسرار البلاد على…
حكايتي مع حمدنا الله (8-8)
1كنت السائق المأمور وما أسعدني بأوامره، إذ إنني أعرف إنه حين يعتمر عمامته ويناديني للخروج أدرك أنني على موعد مع لقاء نادر مع شخصية أو زيارة مهمة أو صيد ثمين، ما عدا مرة واحدة كدت أن أتلقى فيها ضرباً مبرحاً،…
حكايتي مع حمدنا الله (7)
1أرهقني دكتور عبد الله حمدنا الله بالعزاءات التي لا تتوقف اذ كنت سائقه الدائم أسبوعياً كنا نطوف أرجاء العاصمة لتقديم العزاء للذين يعرفهم أو لا يعرفهم، وليس بالضرورة أن أعرفهم أنا. في يوم وصول جثمان الطيب صالح، غالبني النوم حتى…
حكايتي مع حمدنا الله (6)
(1)تكاد حكاياتي مع أستاذي حمدنا الله لا تنفد، ولذا اخترت في هذه الحلقات طرفاً منها لأستعيد زمناً مترعاً بالمحبة والثقافة التي ظللنا نتلقاها كفاحاً من علم وتحليلات البروف حمدنا الله، والتي استمتعنا بها طيلة ربع قرن. لعلي هنا في هذه…
في هذا الشهر نستعيد ذكرى رحيل أستاذنا وأديبنا المبدع الطيب صالح وبالمناسبة نعيد نشر هذا المقال :
{ عرس للزين بمقابر البكرى }
(يا محيميد الحياة… الحياة يا محيميد…. ما فيها غير الصداقة والمحبة).بالأمس صدقت الرؤيا، وأبصرتُها بعيني هاتين، اللتين سيأكلهما الدود!!. بالأمس فاضت دموع أمدرمان بحراً من المحبة، وبكت ياويب لي.. ياويب لي. سآتيكم بوصفها حالاً.نُص الليل رنّ الهاتف!! يااااااه يا ترى…