الرواية الأولى

نروي لتعرف

ليمانيات / د. إدريس ليمان

اللواء ستائر وأشياء أخرى غير مفيدة ..!!

كم هو عاثرٌ حظ هذا الإنسان السودانى الذى أوقعته تصاريف الأقدار فى قبضة قادة الأعداء الذين يُنعِمون على أنفسهم بالرتب والألقاب العسكرية من شاكلة الجنرال جَلَحة والقائد قُجَّة والنور قُبَّة وشيريا وحِلبَة ويأجوج وماجوج ونجم الموسم اللواء ستائر وقادتهم (…

لزوم ما يَلزَمْ .. !!

عندما يممت قيادة الدولة فى سنوات التيه وجهها شطر الكيان الصهيونى فى خطيئة سياسية إرتكبتها وتراجعت عنها لاحقاً وهى تطلب الود والتطبيع توهماً منها بإنَّ خروج بلادنا من مشكلاتها السياسية والإقتصادية والوصول للرفاهية والإستقرار لن يأتى إلاَّ عبر تلك البوابة…

مِنْ أجلِ بلادى ..!!

هل سَنُقطِع القضايا المصيرية الكُبرى حيِّزَاً مناسباً من إهتماماتنا أم سَنغرَق فى تفاصيل الأحداث اليومية التى نعيشها همَّاً ومكابدة ويوميَّات معركة الكرامة ..!!؟ هكذا تساءل مُحدِّثى ونحن نُناقش الشأن العام ببلادنا .. فرددتُ عليه بسؤال : هل سنتمكَّنْ من النظر…

خيانة الضِيافة ..!!

لا تستقيم العلاقات الدولية التى تحكمها الإتفاقيات والمواثيق إلاَّ إذا كانت قائمة على أساس من المنافع المتبادلة التى يسعى إليها كل حاكم يريد أن يحكم شعبه ووطنه بإخلاص.. ومن أجل ذلك تحرص الدول التى تحترم سيادتها وتتطلع لإبرام الإتفاقيات المثمرة…

الدرب الأخضر ..!!

عند خروج طلقات الخيانة والغدر من أسلحة الكائنات التى تعبد الإله ( حميدتى رع ) الذى تَنَزَّل عليه الوهم الصِبيانى القادم من الشرق وظَنَّ أنه مبعوث العناية الجنيدية لإزالة دولة ٥٦ المـفترى عليها وإبادة أهلها سارع المرجفون فى التخويف والتخوين…

القول ما قاله تشرشل ..!!

لقد رأينا الإقدام يَتَنقَّلْ فى مَوَاطنِ الإقدام من موقع لآخر عبر مروحية القوات المسلحة وألسنة اللهب لم تُخمد بَعدْ وأصوات الرصاص لم تَسكُتْ بَعدٍ والدماء لم تَجِّف بَعدْ .. فالكاميرا التى لا تكذب ولا تتجمل نقلت إلينا شجاعة وجسارة القائد…

صابرين من بعد الضَنى ..!!

عند إشتداد الفوضى الأمنية والقبلية فى بلادنا من قبل أكثر من ثلاثة سنوات وتَنَقُلّها بين ولايات السودان كتبتُ مقالاً حول هذا الأمر – موجودٌ فى صفحتى الرسمية فى الفيسبوك – جاء فيه : ( الأحداث المتفرقة والمتشابهة فى الأفعال والطرائق…

وابتَدَأ المشوار .. !!

من عبقرية الشعب السودانى الأشعث الأغبر هذا الوعى المتجَذِّر فى إنسانه والذَّى جسدته لنا تلك المرأة المُسِنَّة التى رأيناها فى الوسائط وهى تتقافز فرحاً بتحرير ود مدنى كأنها بِنت عشرين وتردد ( نحن يادوب إبتدينا ) وكأنها بتكرارها لهذه الجملة…

مُنْ ناحيةٍ أُخرى ..!!

للموتِ جلالهِ ومصيبتهِ ومهابتهِ ولُغزه المُحيِّر الذَّى لانملِك إلاَّ التسليم به والإذعان والإيمان بحقيقته وفق عقيدتنا وإيماننا بخالقِ الكون ومالك الملك ربُ العِزَّة جلّ جلاله .. وعلى كثرة غدونا ورواحنا إلى المقابر لدفن عزيزٍ أو حبيبٍ أو صديق تَبيَّن أنّ…

من وحى الكرامة ..!!

تعيش بلادنا هذه الأيام لحظاتٍ عجيبة هى مزيج من الفرح والحُزن ، والنصر والفقد ، والإحتفال والوجع ، وتعيشُ وعياً بالحرية وبتضحيات أبنائها من أجل أن تُخَلِّد ذاكرة الوجود كرامة الأمة السودانية التى أراد آل دقلو العبث بها وإنتهاكها وإمتهانها…

error: Content is protected !!