ليمانيات / د. إدريس ليمان

من غير ميعاد ..!!

تحية إجلال وتقدير لهذا الشعب الواعى المستنير المثقف أينما كان فى محل إقامته أو ملجأه القسري على تجاوبه الإيجابى مع قواته المسلحة مؤيداً وداعماً ومناصراً بعد أن تهالك الحبل السياسى وإنقطع بسبب قوة التجاذب الأرعن بين الأدعياء والأوصياء – يَدَّعون…

بعد إنتهاءِ الشربوت ..!!

كانت من عادات الجاهلية الأولى أنْ يستأجِرَ أهل الميِّت نائحاتٍ وبواكٍ من النساء يَقُمنَ على عزائه بالندب يَضرِبنَ الخدود ويشقُقنَ الجيوب .. يُعَدِّدن محاسن الميِّت ويُظهِرنَّ جَزَعاً من القَدَر ويُبدِنَ غُلواً فى الحزن ، وكُلُّ ذلك نظير دراهم معدودة …..

يَأيتها الشُرطة خُذِى الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ .. !!

د.إدريس ليمان المتفائلون والمُجَمِّلون للقول من المُدَّونِينْ يقولون أن الأوضاع فى السودان بخير ، ولكنها ومن واقع الحال ليست كذلك ، وكيف تكون بخير وكثيرٌ من أهل السودان ما بين نازحٍ ولاجئ بعد أن فقدوا ممتلكاتهم وأُخرجوا من ديارهم وكادوا…

عبر ( الأسير ) ..!!

بتأريخ ١٩ أبريل ٢٠١٩م والثورة السودانية لاتزال غَضَّة طَرِيَّة كتبتُ مقالاً والأزمة على أشُدَّها جاء فيه : ( الحقيقة التى لا مِرية فيها الآن أنَّ هناك أزمة حقيقية فى السودان ، وأنَّ المشهد العام تتسارع فيه أنفاس المجلس العسكرى الإنتقالى…

لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ..!!

فى ظِّلِ هذا الواقع الأليم الذى تعيشه عاصمتنا ، وفى ظِّلِ هذا الظرف الإستثنائى الذى تسبب فيه البُغاة وكان ضحيته المواطن المطحون المكدود الذِّى لا يملك إلاَّ أن يستغيث ربَّاً رحيماً عسى أن يكشف عنه من البلوى ومن الضُّر ما…

شهداء معركة الكرامة الوطنية

فى ظل الأيام الصامتة والحزينة والثقيلة التى عاشها ويعيشها أهل السودان همَّاً ومكابدة فى دنيا الإضطراب الأمنى المختبل المجنون التى لم تُنسيهم تحرِّى الليلة المباركة ولا فرحة العيد ولا الست من شوال رغم أجواء القصف وتساقط الرصاص وتعفن الجثث المتناثرة…

فإنه أحمقٌ بالحرص ينتحرُ ..!!

عندما كان السودان مليون ميل مربع قبل أن يسقط منه النصيف و ( نُصوا التِحتانى ) وتتبدى عورته كانت لديه إدارة للمناهج غاية فى المهنية والتربوية ، تتخير للنشء السهل اليسير من ( المحفوظات ) والقصائد ذات الدلالات التربوية عميقة…

هزيمة الهزيمة ..!!

للقهوة طقوس ومكانة خاصة لدى أهل الشرق حيث لاتكتمل واجبات الضيافة إلاَّ بها ، ولايقطعون أمراً إلاَّ على أصوات إرتشافهم لها ، وتتحول دورِهم إلى منتدياتٍ للثقافة والسياسة حينما يضعون ثيابهم من الظهيرة ويتَحلّقون أمام فناجين القهوة والخمر الحلال …..

الناس فى بلدى يكرهون الحرب

منذ أن إزدادت حدة القصف والإشتباكات العنيفة فى ( محيط ) بعض الأحياء السكنية مع توقف الخدمات الضرورية وإنعدامها إمتلأ شارع مدنى بفرعيه ( شرق وغرب ) بأنواعٍ مختلفة من المركبات ، فمنها من تمشى على بطنها ومنها من تمشى…

error: Content is protected !!