باكو : متابعات الرواية الاولى

خاطب السيد وزير الاتصالات والتحول الرقمي ،احمد درديري غندور ،الوقفة التي نظمتها سفارة السودان بأذربيجان للجالية والطلاب السودانيين اليوم السبت ١٥ نوفمبر بمقر السفارة، حيث نقل سيادته تحيات رئيس الوزراء البروفسور كامل الطيب ادريس ،وأكد السيد الوزير علي أهمية الاستثمار في الشباب والطلاب بأعتبارهم قادة التحول الرقمي في السودان ، مشيرا الي أن التكنلوجيا ليست مجرد أداة بل ركيزة للنهوض بالخدمات والحوكمة والتنمية المستدامة، وأوضح الوزير أن وزارة الاتصالات والتحول الرقمي تعمل علي تعزيز البنية الرقمية عبر سياسات حديثة ومبادرات عملية تشمل الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني بهدف بناء مستقبل رقمي أكثر كفاءة وشمولية، وقال سيادته “ثقتنا في شباب السودان لا حدود لها، وبالعمل المشترك سنصنع تحولا حقيقيا يعكس طموحات الوطن ويستفيد من طاقاتهم وابتكاراتهم”
من جهته أكد السفير أنس الطيب الجيلاني ، سفير السودان بباكو أن ماحدث في السودان كان سيناريو معد من أطراف خارجية رغم السرديات المتناقضة التي حاولت مليشيا الدعم السريع تسويقها ، فمرة بسبب الاتفاق الإطاري ومرة اخري لمحاربة دولة ٥٦ ،، واشار السفير أن المجتمع الدولي والإقليمي والمنظمات الحقوقية والأليات القانونية باتت علي قناعة تامة بالعنف الممنهج الذي مارسته المليشيا الارهابية وجريمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ، وأصبحت تنادي الان بمعاقبة الدعم السريع وتحميله المسئولية القانونية والأخلاقية في تحول جديد لموقف المجتمع الدولي بل والمطالبة بتصنيف مليشيا الدعم السريع كجماعة ارهابية وعدم السماح لمرتكبي هذه الجرائم من الإفلات من العقاب،،واشار الي ان مواطني دارفور والفاشر نزحوا نحو الدبة في شمال السودان من بطش المليشيا كما أن العودة الطوعية للمواطنيين لمناطق سيطرة القوات المسلحة تؤكد بما لايدع مجال للشك وتعطي رسالة لكراهية المواطن السودان لهذه المليشيا وعدم الشعور بالأمان لها وأنها منبوذة من قبل الشعب السوداني، وفي ختام كلمته أشاد السفير بنجاح الحملة الدبلوماسية التي انتظمت سفارات وبعثات السودان في الخارج وجميع الجاليات السودانية حول العالم