• الاستاذة رباح ادركت الان ، ان ما يتم تداوله من شعارات الحياد و الطرفين ، لم يكن حيادآ
• حزب الامة تم استغلاله و استغفاله حتى اعجزهم التخفى فاعلنوا صراحة انحيازهم السافر الى جانب المليشيا غير آبهين
• لا احد عاقل، او ( جاهل ) يقبل بالخضوع لشرعية خائنة و مرتشية باعت تاريخ و ارث حزب الامة بدراهم معدودات
• تساؤلات حول موقف الدكتور ابراهيم الامين و الفريق صديق اسماعيل ، و د. مريم ، وعن حياد ( مزعوم ) لمحمد مهدى حسن
تحت عنوان (بيان و تبرؤ ) ، اصدرت مساعدة رئيس حزب الامة و مقررة مجلس التنسيق بالانابة الاستاذة رباح الصادق المهدى ، بيانآ اوضحت فيه ان قرار حزب الأمة القومي المجمع عليه منذ تفجر حرب 15 ابريل اللعينة هو رفضها والسعي لوقفها، وبناء جبهة مدنية عريضة لذلك، واتخاذ مسافة واحدة من طرفيها ، و قالت (ان بيانات حزب الأمة القومي الواردة في صفحته الموثقة تنتهك قرار الحزب وينبغي أن يحال المسؤولون عنها للمساءلة الحزبية، وقبلها أحيلوا للمساءلة الشعبية واي نظر للتعليقات عليها يدرك بعدها عن ضمير الحزب وقواعده ،و اكدت ان ( البيان الأخير الذي نشرته في صفحتي صادر عن مجلس التنسيق للرد على تساؤلات الناس حول صحة نسبة المشاركين في إدارة الدعم السريع بولاية الجزيرة للحزب، ومع لغته المتوازنة وبعده عن مزاج الغضب الذي اجتاح كثير من قواعد الحزب بسبب الانتهاكات المرتكبة في ولاية الجزيرة إلا أنه لم يجد طريقه للنشر في الصفحة الرسمية بحجة واهية!!!! وهي عدم شرعية اجتماعات مجلس التنسيق ، متسائلة ( هل اقتضت البيانات الصادرة مؤخرا حول قصف القوات المسلحة للفاشر أو اعتقال الاستخبارات العسكرية لبعض الأحباب أو التعليق على تصريحات كباشي اجتماعات شرعية؟ ولماذا لم يبادر القائمون على الصفحة لتحقيق الحياد الإيجابي المطلوب بإصدار بيان لإدانة إطلاق الدعم السريع النار على عضو المكتب السياسي الحبيب هشام عزازة وهو يدافع عن أرضه بقرية العزازة، أو لإدانة الانتهاكات المروعة في ولاية الجزيرة عموما، أو على الأقل التبرؤ من اشتراكنا في تلك الفظائع عبر الإدارة المكونة وفيها بعض منسوبي الحزب؟ ، و اختتمت رباح( اقول بكامل المسؤولية إن البيانات الصادرة لا تمثل حزب الأمة القومي وتلطخ وجهه بالسكوت عن انتهاكات طرف والتركيز فقط على انتهاكات الطرف الآخر، وسوف يأتي يوم الحساب عنها قريبا ان شاء الله ، وحتى حينها فإنني اتبرأ منها وقد سبقني كثيرون ضرهم ذلك السير المعوج ،الحزب موقفه الثابت مع الحياد الإيجابي، وهو موقف يفارق مزاج الاستقطاب والتحشيد المتسيد الساحة الآن، لكنه الطريق الوحيد العاقل والممكن لكي نفلح في الاقتراب من الطرفين وندفع بهما نحو السلام، وأضعف الإيمان ان لم نستطع الا نكون جزءا من طوفان الكراهية الذي عم البلاد، فمثلما الحرب أولها كلام، السلام أوله كلام ) ، لعل الاستاذة رباح ادركت الان ، ان ما يتم تداوله من شعارات الحياد و الطرفين ، لم يكن حيادآ ، و انما كان انحيازآ للمليشيا المتمردة ، و ان هذه الشعارات كانت غطاءآ لتمرير اجندة شريرة لتبرير الانحياز ، و ان حزب الامة تم استغلاله و استغفاله حتى اعجزهم التخفى فاعلنوا صراحة انحيازهم السافر الى جانب المليشيا غير آبهين ، صموا آذانهم، و اغمضوا عيونهم عن جرائم و انتهاكات المليشيا ، و فاتهم ان المليشيا لم تعد طرفآ فى اى عملية سياسية او عسكرية ، المليشيا لم تعد الا عصابات مجرمة تستهدف المدنيين، تقتل و تسلب و تنهب ، لم تكن الشرعية يومآ مبررآ لمخالفة قرارات المؤسسات الحزبية ، و لا احد عاقل ، او ( جاهل ) يقبل بالخضوع لشرعية خائنة و مرتشية باعت تاريخ و ارث حزب الامة بدراهم معدودات ، ومن الواضح ان رباح لم تعلن ذلك الا بعد ان (وصلت السكين الى اللحم الحى ) ، وبعد ان فقدت الامل فى اصلاح المؤسسات عبر الحوار الداخلى ، حان الوقت لقيادات حزب الامة التاريخية و فى مقدمتهم الدكتور ابراهيم الامين و الفريق صديق اسماعيل ، و د. مريم و آخرين ، ان يجهروا برأيهم ، وبينما لا زلت فى حيرة من امر الاستاذ محمد مهدى حسن ، و بالرغم من اننى لا اعرف له انحيازآ للشر ، الا ان التاريخ و جماهير حزب الامة ستسأله يومآ عن حياده ( المزعوم ) بين تيار اصيل يمثل ارادة حزب الامة ، و تيار مصطنع يستغل شرعية تجاوزها الزمن ، فآثر تجميد المكتب السياسى و دوره ليكون وسيطآ داخل حزبه بين تيارين ، فى امر لا يحتمل التوسط ، و القول .. ما قالت رباح ، الاول من ابريل 2024م