هل يتقاضى مستشارو د.حمدوك الجدد مرتباتهم من الدعم الأوروبي ؟؟ .. مقال جريء للكاتب مكي المغربي يسلط فيه الضوء علي الدعم الأوربي لمكتب حمدوك ..
الخرطوم – الرواية الأولى :
كتب مكي المغربي مقالا بعنوان “على الاتحاد الأوربي وبريطانيا ومكتب حمدوك الخروج من هذه المنطقة الضبابية” في صحيفة ذا براون لاند ( The Brown Land) ، ووجه رسالته إلى الاتحاد الأوروبي الى ضرورة اعادة تقييم ومراقبة الدعم الذي قدم لمكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والمخصص لمرتبات عدد ١٥ وظيفة أوردتها وثيقة الاتحاد الأوربي إلا أنه لا الوثيقة و لا مكتب حمدوك لم يكاشف الرأي العام السوداني باسماء متلقي المرتبات ولا مواقعهم. وايضا سلط المقال الضوء على الدعم المخصص للاعلام والمهمات والسفريات، هل تم لأفراد في الطاقم الحكومي ام انه تمدد لأفراد وشركات خاصة.
أبدى عدد من الخبراء في الاتحاد الأوربي اهتمامهم بالمقال بالذات حول أداء مكتب رئيس الوزراء في الفترة الفائتة حيث وصف بالضعف والتخبط والتدخل في شئون الوزارات بطريقة لا تتوافق مع المواقع الاستشارية غير التنفيذية.
وأضاف المقال ان الاتحاد الأوربي يجب أن يتحقق من حقيقة “شلة المزرعة” إذ كيف يقدم دعما لمكتب يتهمه أنصار التغيير أنفسهم انه يدار بالباطن بيد أن الأموال التي قدمت تعتبر لدعم المكتب وهو أعلى سلطة في الجهاز التنفيذي.
أشار المقال ايضا إلى كتابات سابقة لكتاب حول دعم مشابه من وكالة بريطانية، ويقول الكاتب أن سفارة المملكة المتحدة في الخرطوم لم تنف ما كتب في المقالات السودانية وعليه فقد دخلت العلاقة بين مكتب حمدوك والاتحاد الأوربي وبريطانيا في “منطقة ضبابية” فاتحة بذلك الباب لاي اشاعات ومبالغات بسبب انعدام الشفافية والتي هي جوهر الحكم الرشيد الذي قدم الدعم باسمه.
وطالب مكي المغربي بالإسراع بكشف كل الاسماء والمواقع والمبالغ والدعم الإعلامي لسد الباب حول أي اشاعات تستهدف إفشال المرحلة الانتقالية وتهدد علاقة السودان بالاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة.
يقول مكي المغربي أنه بالرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية تأخذ لقبا شهيرا وهو “قعر الضباب” بسبب المنطقة التي تحتلها في العاصمة الأمريكية واشنطون دي سي، إلا أن قعر الضباب الحقيقي هو العلاقات السودانية الأوربية.
وأضاف مكي المغربي ان امريكا في عهد ترمب بالرغم من تعاملها غير الديموقراطي مع السودان إلا أنها كانت أوضح من أوربا، إذ تمت صفقة “خطوة نحو التطبيع مقابل الرفع من الارهاب” وهي أمر معروف للكافة ويراه كثيرون لمصلحة السودان، ولكن لا أحد يعلم حقيقة ما دار ويدور بين الاتحاد الأوربي والسودان.