بلا(غت)غطاء

هرولة العصابة السياسية السودانية، التي تسمي نفسها، القوى المدنية، على سبيل التضليل، إلى أديس أبابا، وتصريحات وليام روتو ومن بعده آبي أحمد عن التدخل العاجل وفرض قيادة جديدة على السودانيين، ومحاولة نزع حق الجيش في الدفاع عن شعبه وبلاده، ومساواته بالمليشيا المتمردة، عبارة عن لعبة حقيرة، مجهزة سلفاً في تطبيقات التأمر الدولي، أشعلت الحرب من وراء حجاب وقفزت إلى المرحلة الثانية، مرحلة الحصاد، والسيطرة على موارد السودان بعد فوضى خلاقة في نظرهم، جيء لها، “من كل خمارة بمخمور ومن كل سفارة بمأجور”، على قول القيادي التاريخي ابن عمر محمد أحمد….. {الصحفي عزمي عبدالرازق}

بلا(غت)غطاء

ليس سرا أن د. نصرالدين عبدالبارى وزير العدل فى حكومة دكتور حمدوك والقيادي فى قحت سعى كثيرا لدى الامريكيين وقوى غربية لتسويق المليشيا ، وبعد قرارات اكتوبر 2021م اصبح أداة إتصال حمدوك مع الآخرين ، وبعد اعفائه سافر إلى بعض العواصم الغربية..عاد فى نوفمبر 2022م ، مع مسرحية الإطاري ، وتم تخصيص جناح له فى فندق بالخرطوم ، وحتى قيام الحرب فى 15 ابريل 2023م ..ولعلاقته مع الامريكيين ولأنه عراب تطبيع علاقات السودان مع اسرائيل فقد حاول الضغط على الادارة الأمريكية للإنخراط فى مخطط تفكيك الجيش السودانى لصالح الدعم السريع..وكان عبدالباري قد التقى وفد اسرائيلي بابوظبي ومن وراء وزارة الخارجية فى اكتوبر 2020م ، كما وقع انابة عن السودان على اتفاق ابراهام من داخل السفارة الامريكية بالخرطوم فى عام 2021م..بعد الحرب نشط عبدالباري فى حركة مكوكية بين عواصم افريقية للإعتراف بالدعم السريع..لا تحتاج صلة قوى الحرية والتغيير قحت وتقدم لتفسيرات ، و هم ظهيره الإعلامى لتصريحاته وهرطقاته وتلميحاته ، يسيرون بها بين الاسافير ، حتى اذا ثبت خطلها وكذبها عادوا إلى صيحاتهم المشروخة (لا الحرب) ، وهم فى كل حين يزيدون اوار إشتعالها وإمتداد لهيبها..كل ذلك كان المرحلة الثانية من المخطط ، اما المرحلة الأولى فهى هتافات معليش ما عندنا جيش وتلك السخافات لتوسيع الشقة بين الجيش والشعب ، وجاءت مرحلة الإطاري لوضع القواعد الدستورية و الأسس القانونية للتفكيك والتفتيت مع الاحتفاظ بالدعم السريع ، كان الخطة التوسع فى تدريب واعداد المليشيا من ناحية الجنود ، ونصب مقصلة للقادة من الضباط وخاصة الرتب الوسيطة حتى يصبح مجموعة الجنرالات فى مكاتب القيادة العامة رتب دون جنود ، ونشط حميدتى فى التصنيف والإبعاد..وجاءت مرحلة الحرب لإكمال بقية الصورة ، وتنصيب حكومة الأوباش تحت راية وحماية الأوباش..التاريخ لا يرحم والوقائع شهود..حفظ الله البلاد والعباد. د.ابراهيم الصديق على

error: Content is protected !!