بلا(غت)غطاء

هرولة العصابة السياسية السودانية، التي تسمي نفسها، القوى المدنية، على سبيل التضليل، إلى أديس أبابا، وتصريحات وليام روتو ومن بعده آبي أحمد عن التدخل العاجل وفرض قيادة جديدة على السودانيين، ومحاولة نزع حق الجيش في الدفاع عن شعبه وبلاده، ومساواته بالمليشيا المتمردة، عبارة عن لعبة حقيرة، مجهزة سلفاً في تطبيقات التأمر الدولي، أشعلت الحرب من وراء حجاب وقفزت إلى المرحلة الثانية، مرحلة الحصاد، والسيطرة على موارد السودان بعد فوضى خلاقة في نظرهم، جيء لها، “من كل خمارة بمخمور ومن كل سفارة بمأجور”، على قول القيادي التاريخي ابن عمر محمد أحمد….. {الصحفي عزمي عبدالرازق}

اترك رد

بلا(غت)غطاء

إذا رغبت الزميلة “سهير عبد الرحيم” أن يكون لديها موقف مستمر وغير عقلاني ضد مصر، ودرجة عالية من التربص للأخطاء الوهمية فهذا ليس أمرا مستغربا، بل ربما هي أوضح من غيرها، وقد أعلنت آراءها قبل الحرب وقبل كثير من المتسكعين حاليا في أديس ونيروبي الذين يعملون لصالح شياطين الأرض ضد مصر والسودان مقابل الرشاوي القذرة، بينما موقف سهير يعبر عنها وسابق للحرب وتمنيت كثيرا مناقشتها فيه .. وسأقوم بهذا الآن .. لأنني مع خلافي معها أعتبرها مستقلة عن (كوم العمالة) في قحت وغيرها، ويجب أن تكون هذه الحرب وموقف مصر سببا لتغيير رأيها… ولكن أخطأت سهير، لأنها إعلامية قديمة، وتعلم جيدا أن خط الإعلام المصري يحترم الجيش السوداني ويؤمن بضرورة إنهاء المليشيا أكثر من المتسكعين السودانيين من عملاء الدعم السريع ومن وراءه.التاريخ سجل أن الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية، ولو تعاملنا بتحذيراته بجدية لما حدثت الحرب.كيف تتحدث سهير عن عمرو أديب أنه يمثل الاعلام المصري، يمكنها القول بأن عمرو أديب يمثل (الاعلام العربي) أو بعضه، وليس المصري، فالاعلام المصري لديه من يمثله ولديه من زار السودان مؤخرا -في غياب كل العرب- بقيادة قامات في وزن د. أسامة السعيد، وللأمانة .. ظل الاعلام المصري قلعة حصينة ضد تقسيم السودان وبيعه، وظلت مصر الترياق المضاد لاختطاف (وكلاء اسرائيل) لمنظمات الإيقاد والاتحاد الافريقي.مصر ترأست مجلس السلم والأمن الأفريقي، وفي اليوم الثاني فورا قادت مصر ممثلة في سفيرها القدير محمد جاد المجلس كله إلى بورتسودان للسيد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني .. وتفرض مصر حاليا بوزنها عودة السودان الظافرة للاتحاد الافريقي .. شكرا مصر .. شكرا الاعلام المصري .. شكرا السفير محمد جاد. [ مكي المغربي ]

error: Content is protected !!