الرواية الأولى

نروي لتعرف

قالوا الآن

مكي المغربي – إسرائيل و”كيزان” بريطانيا

مكي المغربي

في البداية ظننته “تضليل اعلامي”: أن الخارجية الاسرائيلية قالت إن الاخوان المسلمين في بريطانيا هم من شجعوا بريطانيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن طلع خبر حقيقي. يعني من كل العالم والدول الأوربية، ترى اسرائيل أن القرار باطل لوجود دور للاخوان المسلمين في بريطانيا فيه حتى ولو بنسبة 1% وذلك لأن الاخوان المسلمين لو قالوا الماء العذب مفيد للصحة يجب عليك الهلاك عطشا أو تعتبر (كوز) لأن أي شيء يرضاه (الاسلاميين) هو إرهاب وشر. يبدو أن “فزاعة الاسلاميين” ليست “هيستيريا” قحت والمليشيا، وليست محصورة على السودان، هي فزاعة عالمية لسلب الحقوق وتهجير المواطنين ونزع أرضهم. وفي السودان تم استغلالها لذات الأمر ولذلك لن تستقيم الامور إلا بكسر هذه الفزاعة ومن يستخدمها ومن يستفيد منها.

اترك رد

قالوا الآن

مهما كانت براعة اهل القانون عندنا او عدمها فان الدخول في عش دبابير المؤسسات الدولية الراهنة والبحث عن عدالة عبرها مخاطرة كبرى ورمى بالنفس للتهلكة فكلها متخثرة ومسيسة وتهب عليها مؤثرات خارجية فإذا سلمنا بحق الدول وفق قانون المعاهدات للانضمام لاتفاقية او التحفظ فإنهم يقبلون ذلك الحق بالنسبة للإمارات ولكن إذا كان قرار السودان عدم الانضمام لنظام روما فإنهم يأتونك بمدخل آخر لفرض احكام الجنائية عليك عبر جهاز سياسي وليس قانونى وهو مجلس ألأمن الذي به ثلاثة أعضاء دائمين ليسوا بأعضاء فى نظام روما .. فى الحالة اللبنانية يصرون عبر قرار لمجلس الأمن بالرقم ١٧٠١ على ان المؤسسة العسكرية هي وحدها المخولة بحمل السلاح وانه ينبغى نزع سلاح حزب الله.. لكن فى الحالة السودانية يأتون بتكافؤية عجيبة فيتحدثون على قدم المساواة عن ” طرفى النزاع”.. مخاطرة مهلكة ان تنتظر عدلا من هؤلاء…. [ السفير عبدالمحمود عبدالحليم ]

error: Content is protected !!