مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية يجدِّد الثقة في الشيخ آل محمود والبروفيسور مصطفى عثمان لدورة جديدة
الرواية الاولى – رصد
أكد مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية وقوفه إلى جانب حكومة وشعب السودان في ظل الحرب المفروضة عليه، وجدد العزم على مواصلة دعم السودان، وفق مخرجات وتوصيات اجتماع مجلس الأمناء الطارئ الذي عقد لمتابعة الوضع الإنساني في السودان. وشدد في اجتماع الدورة العادية رقم 30 الذي انعقد اليوم إسفيرياً على توظيف إمكانيات المنظمة لهذا الشأن.
وأشاد مجلس الأمناء بما قامت به الأمانة العامة للمنظمة من برامج وإصلاحات، ووجَّه بالاستمرار في جهود الإصلاح والتطوير. ووقف على جهود الأمانة العامة وبعثاتها على امتداد القارة الإفريقية، وثمن الجهود التي قامت بها البعثات والتي تمكنت من تنفيذ أكثر من 2.700 مشروع في إفريقيا استفاد منها أكثر من مليون ونصف المليون شخص رغم الوضع الحرج الذي تمر به المنظمة.
وجدَّد مجلس أمناء المنظمة برئاسة الشيخ عبد الرحمن آل محمود رئيس المجلس رئيس المجلس الشكر لكل من حكومة جمهورية السودان وجمهورية أوغندا وجمهورية النيجر التى استضافت مقرات المنظمة وعلى التسهيلات التي تقدمها هذه الدول.
واطلع المجلس على تقارير الأداء للأمانة العامة والمؤسسات التابعة لها، كما استعرض الوضع الإنساني والتنموي في القارة الإفريقية عامة والوضع في السودان على وجه الخصوص. واستمع لجهود الإصلاح المالي والإدارة وإعادة هيكلة المنظمة وأجهزتها وفقاً لمقتضيات المرحلة الراهنة ضمن برنامج الإصلاح الذي تبنته المنظمة.
إلى ذلك، جدد المجلس ثقته باختيار الشيخ عبد الرحمن آل محمود رئيساً للمجلس لدورة ثانية ، كما جدد تكليف البروفيسور مصطفى عثمان إسماعيل نائباً لرئيس المجلس، وأشاد بجهود رئيس المجلس ونائبه خلال الدورة الماضية.
كما وافق المجلس على اعتماد الدكتور عثمان بوغاجي من نيجيريا رئيساً لمجلس الإدارة بجانب اعتماد ترشيح أعضاء جدد لمجلس الأمناء من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والسنغال وجنوب إفريقيا وإثيوبيا والجزائر، فضلاً عن اعتماد عضوين بمجلس الإدارة من كلٍّ من دولتي تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.