الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

مبارك الفاضل وبطرس غالي ، والإيقاد

ذكرني ما حدث في جيبوتي لقاءي مع صديقي بطرس غالي في نيويورك اول ما تولي منصب الامين العام عام 92 قابلته بصفتي امين عام للتجمع المعارض علي مادبة غداء حكي لي انه اتفق مع وزراء الخارجية الافارقة في مؤتمر القمة في الخرطوم علي تمرير قرار يطلب من ليبيا عدم التدخل في تشاد وعند التصويت سقط القرار باغلبية فلما تحري علم ان الوزير الليبي التريكي زار الوزراء في غرفهم.

فقال لي وجدت التريكي امامي هنا مندوبا لليبيا ، فسالته بشغف عن صحة المعلومة فضحك وقال لي دفعت مقدم ومؤخر.

السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة مغردا علي منصة X تويتر




اترك رد

بلا(غت)غطاء

كل عام وانتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال…أوتذكر حينما كنت خائف تترقب ؟ خارج من الخرطوم تخاف ان يتخطفك الدعم السريع وافراده.. ترحل من قرية الى أخرى بحثاً عن الأمان واثر الدولة؟ لابد انه قد مر بذكرياتك بوستات على شاكلة(ميزانية الامن والدفاع ومقارنتها بميزانية الصحة والتعليم) صحيح ان العبارة اعلاه فيها جدل وقد تفتح علينا باب جهنم ونقاش بيزنطي عقيم لاينتهي، قد تدخلنا في مفاهيم مثل (عدل الدولة وحكمة حاكميها)، لكن في المجمل هذا البند ينتصر (كما في اي دولة أخرى تحترم نفسها) بالرغم من انه مسار جدل مابين ضرورة الصرف على نواحي الحياة الاخرى، وحدود الأمن والدفاع ذات نفسه بأن لايكون متعدِ للحرية الشخصية او حتى المدني بوجه العموم، لا أحد حدثك حينها بأن الامن والامان هو اساس الصحة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والتربية وجميع مناحي الحياة (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) …(ماعلينا!! )، هذه ليست قصتنا الآن، دعنا من كل ذلك، هل تذكر وعودك لرب العزة سبحانه وتعالى؟ (لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)،طوال ما انت تقرأ كلماتي هذه فمعناها انه قد انجاك الله… فهل اديت وعدك له؟ .. { أيمن مزمل }

error: Content is protected !!