مؤتمر القمة العربي بالخرطوم 1967 ( اللاءات الثلاثة ) .. هل كان الموساد الاسرائيلي حاضرا ؟؟
رصد : الرواية الأولى
قصة الصورة المرفقة وفق ( مواطن ) : الباحث د.صلاح البندر :
مايك هراري مدير وحدة الاغتيالات في الموساد حاملاً الكاميرا التلفزيونية وبجانِبه مدير الموساد فيما بعد شبتاي شافيت و أُُوري لوبراني واضعاً نظارات شمسية، متنكرين بوصفهما صحافيين غربيين، في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم 1967 ويبدو محمد أحمد محجوب(رئيس الوزراء) وإسماعيل الأزهري (رئيس مجلس السيادة) يستقبلون الرئيس اللبناني شارل الحلو وخلفه رشيد كرامي والياس سركيس الموظف في القصر الجمهوري آنذاك. ويظهر في الصورة أيضاً عضوي مجلس السيادة مبارك الفاضل شدِّاد وخضر حمد.
ماذا قال موقع ( ويكبيديا ) عن شبتاي شافيت :
شبتاي شافيت (ولد في 1939) كان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي من 1989 وحتى 1996. وُلد في حيفا عام 1939 درس علوم الشرق واللغة العربية في جامعة تل أبيب، وبعدها تابع دراسته في جامعة هارفرد، انخرط في العمل مع جهاز الموساد عام 1964، وتولى إدارة الموساد منذ 1989 وحتى 1996، ساهم شافيت في التخطيط لعملية اغتيال عاطف بسيسو.
مؤتمر القمة العربي بالخرطوم 1967 :
على اثر هزيمة عام 1967 عقد القادة العرب اجتماعا في الخرطوم فيما عرف بقمة اللاءات الثلاثة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض وذلك لبحث تداعيات الهزيمة و قد تبين ان مايك هراري كان برفقة دافيد قمحي وشبتاي شافيت الذي اصبح فيما بعد مدير الموساد متسترين بغطاء صحفي يراقبون الوفد الفلسطيني والذي كان برئاسة أحمد الشقيري وعضوية سعيد السبع وشفيق الحوت[2] كما انه كان أحد اعضاء شبكة الموساد التي اكتشفت في مدينة طرابلس، لبنان عام 1973 والتي كانت تخطط لاغتيال سعيد السبع بعد عملية فردان في بيروت