رصد : الرواية الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إنسحاب من تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية “تقدم”
من هذه البقعة المباركة التي خصها الشعب بالقدسية الوطنية و الضمير الجمعي لكل اهل السودان كافة.
ظلت تنسيقية لجان مقاومة ام درمان القديمة تنادي بايقاف الحرب اللعينة منذر فجر 15 أبريل عن طريق وحدة جميع القوي المدنية التي تدعم خيارات الشعب السوداني الأبي ان خيارات الشعب السوداني كانت تنصب في مصلحته التي تقوم علي اساس العيش الكريم و الأمن من كل مظاهر التفلت و العشوائية و القتل و الترهيب و مظاهر التعامل الغير انساني سواء من سدنة النظام البائد او مليشيات إجرامية ارهابية او قوي ذات طابع أمني بوليسي .
ان ما حدث من عنف من مليشيات الدعم السريع لجميع المواطنيين في انحاء السودان كافة لا يعتبر و لا يسمي الا بالجرم علي المواطن السوداني الذي لم يرحم من ويلات النظم الاستبدادية الغاشمة و هو حالياً يختتم فيه ختم المليشيات الإرهابية.
ان خياراتنا في تنسيقية ام درمان القديمة كما قلنا و كما اعلنها من قبل مع خيارات الشعب السوداني في العيش الامن و الاستقرار و الدولة الكريمة التي تحترم المواطن و تضع مصلحته في المقام الاول. انخرطنا في العمل الجبهوي منذ الشرارة الاولي لحرب 15 ابريل مع الرفاق في لجان المقاومة و القوي الساعية لايقاف الحرب لاعلاء كلمتنا و فرض رؤيتنا كقوي مدنية ساعية لايقاف الحرب الي ان سار بنا العمل الي تكوين تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية تقدم عملنا طول هذه الفترة علي خلق رؤية موحدة و يعينا للم جميع الاطراف المدنية من اجل الوصول لصوت مدني موحد يستطيع بارادته ان يوقف هذه الحرب و صنعنا هيكلاً و وضعنا خارطة طريق تستطيع استيعاب الجميع في ماعون واحد لكن سرعان ما صداء المعدن . لم يعطي الهيكل الذي كتب منذ ايامه الاولى و حتي أجيز جسم لجان المقاومة حقه بصورة حقيقية لانه لجان المقاومة جسم قاد و استطاع في الفترة السابقة منذ انقلاب 25 اكتوبر ان يكون له صوت و صداء الشارع السوداني و نضبه المتواصل في الشوارع التي لم تنم و لم يقتصر دوره هنا فقط و منذ انطلاق شرارة ثورة ديسمبر 2018م و قدu كان للشباب و الثوار الدور الكبير في انتصار الثورة و تحقيق شعاراتها في 11 ابريل 2019 في ساحة الاعتصام و بقية ميادين الاعتصام في بقية انحاء السودان كافة. لم نجد ما نستحقه كلجان مقاومة في المشاركة بالصوت و التمثيل و الرؤية لاسباب كثيرة ارادت ان تحجم دور اللجان و اعتبرتها اجسام مشاركة ليس الا.
أيضاً حددنا كلجان مقاومة تحفظنا علي اعلان اديس ابابا الموقع بين حمدوك و حميدتي و ام نجد اي تفاعل و الكثير من التجوزات و عدم المؤسسية في المكتب الاعلامي و التنفيذي . و عليه قررنا نحن في تنسيقية لجان مقاومة ام درمان القديمة الانسحاب من تنسيقية القوي الديمقراطية تقدم حاملين معنا اسبابنا المعلنة و الغير معلنة أملين ان نتحد كقوي مدنية تحت مائدة مستديرة نتقبل فيها جميعاً بعضنا البعض و ان تكون الطاولة مبعثرةً فيها الملامح الوطنية للسودان الذي يستحق مننا التجرد و الانحناء للمحافظة عليه أرضاً و شعباً .
تنسيقية لجان مقاومة ام درمان القديمة
الجمعة 19 يناير2024م