الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

كشفه مصدران دبلوماسيان عربيان : الإمارات تحاول إعادة تسويق قيادة المليشيا المتمردة وكسب الدعم الأمريكي لها من خلال عرض يطرح خلاله دقلو استعداده لاستقبال مئات الآلاف من سكان غزة في عدد من المناطق التي تسيطر عليها قواته – حسب زعمه – مقابل حصوله على شرعية دولية وإعادة دمجه في المشهد السياسي السوداني ، عقب الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قواته ، وفي ظل الزحف المشهود للجيش السوداني في كافة المحاور … يجدر بالذكر ان إعلان ترامب مطلع فبراير/ شباط الماضي عزم الولايات المتحدة الاستيلاء على قطاع غزة ، وتهجير الفلسطينيين منه إلى دول مجاورة بداعي تطويره وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. قُوبل بانتقادات دولية واسعة النطاق، كما نددت جماعات لحقوق الإنسان باقتراحه ، ووصفته بأنه “تطهير عرقي”.

اترك رد

بلا(غت)غطاء

كتب الدكتور | يختلف أبناء الشيخ في قرى الجزيرة ، لتجد بعدها عددا من أسماء القرى المتشابهة لكنها تختلف بزيادة ذكر أسماء الإخوة المختلفين حول سجادة ابيهم الشيخ…و هكذا الحال في الشراكات التجارية و غيرها… كل هذا يثبت أن ثقافة العمل الجماعي لدينا شبه معدومة… أخرها تجربة ما يسمى بنقابة الصحفيين حيث جعلت العضوية إختيارية لعمل لائحة داخلية ، حتى هنا لا نستطيع أن ننكرهم حقهم في تنظيم جمعية طوعية تخدم من يرغب الإنضمام لها ، ولكن تأتي ثلاث اشكالات عويصة : أولا : كيف لهذا التجمع الطوعي أن يدعي تمثيل كل الصحفيين في كل السودان داخليا و خارجيا بمن فيهم الذين لم يتطوعوا بالإشتراك ؟ ثانيا : كيف يسمح هذا الجسم حسب لائحته أن يحتكر تنظيم مهنة الصحافة ، بل و يحاسب و يفرض الرسوم و الغرامات حتى على غير العضوية؟ ثالثا : المشكلة الأكثر تعقيدا ، التي تتكرر كما ذكرنا سلفا ، ماذا لو تجمع عدد أكبر أو أقل و كوّن نقابة على نفس النسق الطوعي غير آبه بقانون أو تنظيم ، و بلائحة تختلف عن تلك؟ من يمثل الكل؟ إنه سلوك متجذر فينا و سننتهي لنقابة صحفيين فداسي الحليماب و نقابة للصحفيين فداسي العامراب.

error: Content is protected !!