الرواية الأولى

نروي لتعرف

بلا(غت)غطاء

كشفه مصدران دبلوماسيان عربيان : الإمارات تحاول إعادة تسويق قيادة المليشيا المتمردة وكسب الدعم الأمريكي لها من خلال عرض يطرح خلاله دقلو استعداده لاستقبال مئات الآلاف من سكان غزة في عدد من المناطق التي تسيطر عليها قواته – حسب زعمه – مقابل حصوله على شرعية دولية وإعادة دمجه في المشهد السياسي السوداني ، عقب الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قواته ، وفي ظل الزحف المشهود للجيش السوداني في كافة المحاور … يجدر بالذكر ان إعلان ترامب مطلع فبراير/ شباط الماضي عزم الولايات المتحدة الاستيلاء على قطاع غزة ، وتهجير الفلسطينيين منه إلى دول مجاورة بداعي تطويره وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. قُوبل بانتقادات دولية واسعة النطاق، كما نددت جماعات لحقوق الإنسان باقتراحه ، ووصفته بأنه “تطهير عرقي”.

اترك رد

بلا(غت)غطاء

إذا رغبت الزميلة “سهير عبد الرحيم” أن يكون لديها موقف مستمر وغير عقلاني ضد مصر، ودرجة عالية من التربص للأخطاء الوهمية فهذا ليس أمرا مستغربا، بل ربما هي أوضح من غيرها، وقد أعلنت آراءها قبل الحرب وقبل كثير من المتسكعين حاليا في أديس ونيروبي الذين يعملون لصالح شياطين الأرض ضد مصر والسودان مقابل الرشاوي القذرة، بينما موقف سهير يعبر عنها وسابق للحرب وتمنيت كثيرا مناقشتها فيه .. وسأقوم بهذا الآن .. لأنني مع خلافي معها أعتبرها مستقلة عن (كوم العمالة) في قحت وغيرها، ويجب أن تكون هذه الحرب وموقف مصر سببا لتغيير رأيها… ولكن أخطأت سهير، لأنها إعلامية قديمة، وتعلم جيدا أن خط الإعلام المصري يحترم الجيش السوداني ويؤمن بضرورة إنهاء المليشيا أكثر من المتسكعين السودانيين من عملاء الدعم السريع ومن وراءه.التاريخ سجل أن الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية، ولو تعاملنا بتحذيراته بجدية لما حدثت الحرب.كيف تتحدث سهير عن عمرو أديب أنه يمثل الاعلام المصري، يمكنها القول بأن عمرو أديب يمثل (الاعلام العربي) أو بعضه، وليس المصري، فالاعلام المصري لديه من يمثله ولديه من زار السودان مؤخرا -في غياب كل العرب- بقيادة قامات في وزن د. أسامة السعيد، وللأمانة .. ظل الاعلام المصري قلعة حصينة ضد تقسيم السودان وبيعه، وظلت مصر الترياق المضاد لاختطاف (وكلاء اسرائيل) لمنظمات الإيقاد والاتحاد الافريقي.مصر ترأست مجلس السلم والأمن الأفريقي، وفي اليوم الثاني فورا قادت مصر ممثلة في سفيرها القدير محمد جاد المجلس كله إلى بورتسودان للسيد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني .. وتفرض مصر حاليا بوزنها عودة السودان الظافرة للاتحاد الافريقي .. شكرا مصر .. شكرا الاعلام المصري .. شكرا السفير محمد جاد. [ مكي المغربي ]

error: Content is protected !!