في ندوة علاج السرطان بالسودان (الحاضر والمستقبل) : ظهور سوق سوداء للعلاج الكيميائي من ضمن التحديات التي تواجه المراكز
الخرطوم : متابعات الرواية الأولى
نظم قسم الخدمات العلمية بشركة أوساتك بالتعاون مع إدارة التعاون الفني والمنظمات التابعة لهيئة الطاقة الذرية ندوة بعنوان علاج السرطان بالسودان ( الحاضر والمستقبل). شارك بالندوة كل من إدارة التعاون الفني والمنظمات-هيئة الطاقة الذرية السودانية و مركز الخرطوم لعلاج الأورام و المعهد القومي للسرطان جامعة الجزيرة ومركز علاج الأورام وأبحاث السرطان شندي وممثلي وزارة الصحة الإتحادية وممثلي مشاريع السرطان ومنظمة تداعي وعدد من المهتمين ووكالة سونا للأنباء.
قدم بالندوة أربعة عروض تقديمية من قبل إدارة التعاون الفني والمراكز العلاجية. إستعرض مدير إدارة التعاون الفني والمنظمات المشاريع ذات الصلة بعلاج السرطان للسنين السابقة والمحطات التي مرت بها المشروعات بالإضافة للمشاريع الحالية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولمحة عن إستراتيجية السرطان بالبلاد ، كما إستعرض حجم الدعومات الفعلية من أجهزة وخبراء وتدريب إلي جانب توصيات الوكالة لإنجاح المشاريعة والإستفادة الحقيقية منها. وإستعرض مدراء المراكز وممثلي وزارة الصحة المواقف الحالية للمراكز وإحصائيات تردد المرضي والسعات الإستيعابية بالإضافة إلي المشاريع التوسعية والتنموية الجارية إلي جانب المعوقات والتحديات التي تواجه المراكز.
وقد تلخصت غالبية التحديات والمعوقات في النقاط التالية:
- ضيق الطاقة الإستيعابية للمرضي (إضافة دول الجوار )
- توقف أقسام الجراحة بالمراكز
- ظهور سوق سوداء للعلاج الكيميائي
- ضعف الأجهزة التشخيصية
- التردد العالي للمرضي
- نقص الكوادر العاملة والمدربة وهجرتها
- عدم وجود أقسام متخصصة للأبحاث
- مشاكل المباني غير المؤهلة وغير المهيئة
- ضعف التمويل الحكومي وميزانيات التسيير
- الإنقطاع المتكرر للأدوية مما يؤثر علي العملية العلاجية.
- مشاكل الأجهزة المتعطلة.
- إستراجية الدولة للسرطان
- ضعف السجل القومي للسرطان.
كما شارك الحضور بعدد من المداخلات والأسئلة أهمها:
- موقف السجل القومي للسرطان
- موقف المبادرات الداعمة للمراكز
- كيفية تخفيف معاناة المرضي في إجراء الفحوصات الدورية.
- عدم توفر كل الأجهزة داخل المراكز والمستشفيات.
- عدم توفر العلاجات وصعوبة الحصول عليها.
- إذدحام المراكز وعدم النظام.
- ضعف الجانب البيئي للمراكز
- حوجة المريض لبيئة علاجية ومعنوية مريحة.
- عدم وجود مستشفي مختص لعلاج الأطفال.
- ضعف وجود إحصائيات حقيقية ومصنفة.
- آليات الإستدامة
- جودة الخدمات العلاجية والتشخيصية.
- آليات متابعة المرضي.
- مناشط التوعية والتعريف
- عدم قدرة المراكز علي شراء الإحتياجات من السوق في حال إنقطاعها من قبل الإمدادات الطبية.
- قلة الجمعيات المعنية بدعم المرضي ومحدودية قدراتها.
- عدم وجود رؤية واضحة وخطة تشغيلية عند شراء الأجهزة الجديدة.
- ضعف ضوابط وشروط العقود مع الشركات الموردة والوكلاء.
- إشراك التأمين الصحي وديوان الذكاة في تغطية بعض التكاليف.
- ضرورة التشخيص المبكر للحالات والتدخل العاجل.
- الحرص علي تفعيل الموارد المتاحة قبل السعي لموارد جديدة.
- إستخدام التقنيات المتقدمة ليس رفاهية وإنما ضرورة.
- تكوين شبكة تضم المراكز والمهتمين وأصحاب المصلحة.
وأجاب مدراء الإدارات و المراكز والمستشفيات وممثلي وزارة الصحة علي أسئلة الحضور وتوضيح ماتم في الموضوعات ذات الصلة بأسئلة الحضور.
وأشاد الحضور بالندوة وأهمية موضوعها وإرتباطه بالحياة اليومية وضرورة العمل الجاد علي دراسة مخرجاتها. وتمت التوصية علي إقامة ندوة تفاعلية او مؤتمر يضم جهات أخري وبتمثيل أوسع يضم صناع القرار علي مستوي الدولة وأصحاب المصلحة من أجل ضرورة تسليط الضوء علي المعوقات والضغط لإيجاد حلول مثلي. كما امنت علي ضرورة توسيع الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وضرورة العمل علي جذب التمويل والمنح لدعم المراكز.
وإختتمت الندوة من قبل منسق الندوة د.راني أسامة عبدالعزيز بكلمات الشكر والتقدير للسادة مدراء الإدارات والمراكز وممثلي وزارة الصحة ومنسقي المشاريع بالإضافة الي الحضور الكريم من المهتمين والأجهزة الإعلامية. كما خص بالشكر شركة أوساتك وإدارة التعاون الفني – هيئة الطاقة الذرية لدعم تنفيذ الندوة والحرص علي إنجاحها.