الخرطوم : الرواية الأولى – رصد
ستقدم وكالات الاستخبارات الأميركية للكونغرس تقريرا محدثا عن حوادث الأجسام الطائرة المجهولة
ستقدم وكالات الاستخبارات الأميركية للكونغرس تقريرا محدثا عن حوادث الأجسام الطائرة المجهولة
يعود قريبا الجدل المستمر حول ما إذا كانت الأجسام الطائرة المجهولة ناتجة عن كائنات من خارج موكب الأرض، حيث ستقدم وكالات الاستخبارات الأميركية للكونغرس، الأسبوع المقبل، تقريرا محدثا عن حوادث الأجسام الطائرة المجهولة خلال العام الماضي.
في غضون ذلك، يبدو أن الحوادث الأخرى التي حدثت مؤخرا تُعزى إلى بالونات الطقس، وغيرها من المركبات المحمولة جوا، وفقا لمسؤول أميركي، حسب ما ذكرت شبكة “أي بي سي نيوز”.
وأمام مدير الاستخبارات الوطنية أفريل هينز حتى يوم الإثنين لتزويد الكونغرس بأول تحديث سنوي غير سري عن الظواهر الجوية غير المبررة، وهو المصطلح الجديد للأطباق الطائرة، والذي يشمل جميع الظواهر الجوية غير المعروفة الجديدة خلال العام الماضي وأي حوادث لم يبلغ عنها سابقا.
والتقرير مطلوب بموجب قانون الدفاع لعام 2022 الذي نص على أن تقدم مديرية المخابرات تحديثا سنويا بحلول 31 أكتوبر من كل عام حتى عام 2026.
ويتبع التحديث أول تقرير على الإطلاق للمخابرات صدر في يونيو 2022 والذي أدرج 144 حادثة فضائية، يمكن تفسير واحد منها فقط. وقال مسؤولو البنتاغون في جلسة استماع بالكونغرس في وقت سابق من هذا العام إن عدد الظواهر الجوية غير المعروفة قيد التحقيق قد ارتفع إلى أكثر من 400.
وفي حين أنه من غير الواضح عدد التقارير الجديدة التي ستُضمّن في التحديث المقبل، قال مسؤول أميركي لشبكة “أي بي سي نيوز” إنّ أحدث الظواهر الجوية غير المعروفة يمكن تفسيرها على أنها مزيجا من بالونات الطقس والفوضى المحمولة جوا والمراقبة الأجنبية. لكن المسؤول شدد على أنه لا تزال هناك حوادث أخرى لا يمكن تفسيرها.
وأضاف المسؤول أنه لا يمكن تحديد من يقف وراء المراقبة الأجنبية، لكن من المرجح أن الصين وروسيا لأن لهما مصلحة أكبر في مراقبة الجيش الأميركي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: “لا يوجد تفسير واحد يعالج غالبية تقارير الحوادث الجوية غير المعروفة. ونحن نجمع أكبر قدر ممكن من البيانات، ونتابع البيانات التي تؤدي إليها، وسنشارك النتائج التي توصلنا إليها كلما أمكن ذلك. ولن نتسرع في الاستنتاجات في تحليلنا”.
وتابعت: “في كثير من الحالات، تُصنف الظواهر المرصودة على أنها “غير محددة” لمجرد أن آلات الرصد لم تكن قادرة على جمع معلومات كافية لإعطاء إسناد إيجابي. ونحن نعمل على التخفيف من هذه النواقص للمستقبل ولضمان أنّ لدينا بيانات كافية لتحليلنا.”
ويتم المساعدة في تحليل الظواهر الجوية غير المفهومة الجديدة من خلال كمية المعلومات والبيانات المتاحة مقارنة بالحوادث القديمة.
وشرح مسؤول أميركي لشبكة “أي بي سي نيوز” أنّ اثنين من مقاطع الفيديو الثلاثة التي رفعت عنها السرية من قبل البنتاغون في عام 2020 وسجلت من أجهزة الاستشعار على متن طائرة مقاتلة لديها الآن تفسيرات معقولة.