الخرطوم : الرواية الأولى
في تصريح خاص أدلي به ل”الرواية الأولى ” علق الأستاذ كمال كرار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني حول ما نشر اليوم وذكر بأنها الصيغة النهائية لمسودة الإعلان السياسي المطور من إتفاق ” البرهان حمدوك ” والمتوقع إن يتم التوقيع عليه بواسطة قوي منضوية تحت تحالف قوي الحرية والتغيير ..

قال كمال كرار : إن هذا الاعلان السياسي وضعته مجموعات سياسية وعسكرية كانت ولا زالت مؤيدة لانقلاب البرهان وبالتالي فهو محاولة لتوفير غطاء سياسي للانقلاب.
وأضاف إن هذه المجموعة المؤيدة للانقلاب اقحمت اسم لجان المقاومة في اعلانها واللجان الان في الشارع تثور ضد الانقلاب وخونة الثورة – علي حد وصفه .
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي : من الملاحظ في هذا الاعلان انه اغفل مدة الفترة الانتقالية والغي التناوب بين المدنيين والعسكريين في مجلس السيادة ، كما اغفل لجنة التحقيق في فض الاعتصام وبالتالي شطب بعض بنود الوثيقة الدستورية ، مشيرا الي أنها ذات البنود التي شطبها البرهان في بيانه الانقلابي دون ان يكونوا مخولين بتعديل الوثيقة الدستورية .
واعتبر كمال كرار في حديثه ل “الرواية الأولى” أن هذا الاعلان فتح الباب امام الاحزاب التي تحالفت مع المؤتمر الوطني لدخول هياكل السلطة الانتقالية ،
وبالتالي فالقصد منه خلق تسوية سياسية تعيد انتاج النظام البائد وتحافظ علي مصالح الراسمالية الطفيلية وعلي هيمنة العسكر علي المشهد الانتقالي – حسب تعبيره .