ما وراء الخبر / محمد وداعة

فزاعة الاسلاميين بين .. على و على

▪️ما الفرق بين د.على الحاج … ود. على كرتى ؟
▪️مجموعة المركزى لا ترى غضاضة فى التحالف مع الشعبى فى الاتفاق الاطارى
▪️الشعبى شارك فى آخر حكومة للبشير، بمساعد الرئيس ووزيرين ، و اعضاء بالتعيين فى البرلمان
▪️فى ديسمبر2018م قال د. على الحاج لن نقفز من المركب و ان شارفت على الغرق
▪️السفير الامريكى و السيد فولكر و الاستاذ عرمان اقنعوا مجموعة المركزى بضرورة ضم الشعبى للاطارى
▪️كيف طوت لجنة ازالة التمكين صفحة بلاغات فى مواجهة قيادات فى المؤتمر الشعبى ، وما المقابل ؟
▪️هل للمؤتمر الشعبى تنظيم عسكرى داخل الجيش؟

محمد وداعة

معايير مجموعة الحرية و التغيير (المجلس المركزى ) قبلت عضوية المؤتمر الشعبى الذى يرأسه الدكتور على الحاج ، و بذلك اغتسل الاستاذ كمال عمر و حزبه للمرة الثانية من اخطاء الماضى و التى استمرت حتى المفاصلة فى عام 1995م وهى الفترة التى كانت الاشد قسوة فى حكم الاسلاميين ، المفاصلة افرزت جناح العسكر بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير، و كون المرحوم الترابى حزبآ جديدآ تحت اسم المؤتمر الشعبى ، اول ( غسلة ) من الماضى تمت عبر انضمام المؤتمر الشعبى لقوى الاجماع الوطنى ، و انسحب منه احتجاجآ على بيان قوى الاجماع الوطنى اعتبره الترابى مؤيدآ لانقلاب الجيش المصرى على حكومة مرسى ، متهمآ قوى الاجماع بعدم احترام شعاراتها ، وفشل اجتماع مطول بمنزل الاستاذ فاروق ابو عيسى رحمه الله ، جمعنا مع الترابى و فى حضور الاستاذ كمال عمر فى اثناء الترابى عن الانسحاب من قوى الاجماع الوطنى ،
مجموعة المركزى لا ترى غضاضة فى التحالف مع الشعبى فى الاتفاق الاطارى ، الذى يقف مسؤله السياسى كمال عمر مدافعآ عن الدكتور على الحاج امين عام الحزب بتهمة تدبير انقلاب البشير فى عام 1989م وعن ابراهيم السنوسى رئيس هيئة شورى المؤتمر الشعبى الذى تولى منصب مساعد رئيس الجمهورية حتى سقوط نظام البشير بذات التهمة ،

بعدما يزيد على عشرين عامآ عاد المؤتمر الشعبى بقيادة الدكتور على الحاج مشاركآ فى آخر حكومة للبشير بمنصب وزارة الصناعة و التعاون الدولى ، ووزير دولة ، بالاضافة الى منصب مساعد رئيس الجمهورية الذى تولاه السنوسى ، فضلآ عن دخول الاستاذ كمال عمر و آخرين من الشعبى للبرلمان بالتعيين ، و عجزت كل الاصوات داخل الشعبى بعد اندلاع التظاهرات فى 19 ديسمبر 2018م فى اقناع على الحاج بالانسحاب من الحكومة خاصة بعد المؤتمر الصحفى للسيد بشير آدم رحمة و الذى استعرض فيه اعداد الشهداء و الجرحى و المعتقلين ، و تكشف موقف المؤتمر الشعبى بمقولة د. على الحاج انهم لن يقفزوا من المركب و ان شارفت على الغرق ، و سقط النظام و الشعبى مشارك فى السلطة كما ذكر آنفآ ، و تنامى نفوذ المجموعة الراغبة فى المصالحة مع نظام البشير ، و شاركت فى السلطة و تم تكوين لجنة عليا لتوحيد الحزبين ( الشقيقين )، بما فى ذلك توحيد التنظيم العسكرى، او كما قال ،

كانت مجموعة المركزى متمسكة باستثناء المؤتمر الوطنى و اللذين سقطوا معه من العملية السياسية ، لكن السفير الامريكى و السيد فولكر و لاستاذ عرمان اقنعوا مجموعة المركزى بضرورة ضم الشعبى باعتباره يمثل الاسلام الوسطى ، وهى وصفة امريكية للتعامل مع الاسلاميين فى عموم المنطقة ووفقآ لذلك يمكن للمراقب ان يقرأ الموقف الامريكى من الاخوان فى مصر و ليبيا و تونس .. الخ ، بينما رفضت مجموعة المركزى بادئ الامر مشاركة الحزب الاتحادى الاصل ، و قبلت عندما قبلت ، ان يمثله عنوة السيد محمد الحسن الميرغنى،
لذلك ، و بالرغم من افول نجم الاتفاق الاطارى ، لابد من الاجابة على السؤال المحورى ، ما الفرق بين على الحاج و على كرتى ؟ و هل هناك فرق بين برنامج المؤتمر الشعبى والبرنامج السياسى للمؤتمر الوطنى ؟ و الاهم هل هناك فرق بين اجندة المؤتمر الشعبى و الحركة الاسلامية ؟ و ما علاقة كل هؤلاء كل على حدة بالدعم السريع و قياداته من آل دقلو ؟ و كيف طوت لجنة ازالة التمكين صفحة بلاغات فى مواجهة قيادات فى المؤتمر الشعبى ، وما المقابل ؟ ، هل للمؤتمر الشعبى تنظيم عسكرى داخل الجيش ؟ نواصل
2 يوليو 2023م

اترك رد

error: Content is protected !!