اسامة عبدالماجد
¤ مع القصف القوي من قواتنا المسلحة الباسلة للمتمردين الذين تشتت شملهم.. بدأ قصف قانوني مركز لتلك المليشيات.وذلك بتحريك دعاوي جنائية في مواجهتها.. تذكرون اللجنة الفاشلة شديدة الشبة باللجنة – سيئة الذكر – ازالة التمكين والتي كان يتراسها قائد التمرد حميدتي، اللجنة العليا للطواريء الإقتصادية والتي عاثت تخريبا في الاقتصاد السوداني.
¤ تاسست اللجنة الاقتصادية بموجب قرار من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.. ولكن ادارها حميدتي وفقا لاجندته.. في الايام الماضية اصدر البرهان قرارا ذكيا بالزام التمرد سداد فواتير الخيانة والدمار والتخريب الذي طال مؤسسات الدولية والمواطنين.. لا يمكن ان يترك حميدتي دون محاسبة بعد كل التجاوزات القانونية المضرة التي ارتكبها في حق الإقتصاد والمواطن.
¤ يجب عدم الاستهانة بمسالة الملاحقة القانونية للتمرد.. وحسنا فعلت الآلية في التقدم بعريضة بواسطة المستشار القانوني في النيابة المختصة لتحريك الإجراءات الجنائية في مواجهة مليشيا الدعم السريع وقادتها في الآثار الناجمة عن تمردهم وتسببهم في تخريب البنية التحتية.
¤ طال الدمار كل المرافق العامة كالمطارات والمرافق الصحية والخدمية وتعطل دولاب العمل اليومي.. ووقفت عجلة الإقتصاد .. الملاحقة الفورية تبدأ بحجز كافة الحسابات والارصدة الخاصة بشركات حميدتي واخوانه واسرهم.. ويجب ان لا تغفل الجهات القانونية عن (واجهات) الدعم السريع وحميدتي التي ظهرت مؤخرا في الخرطوم.. ممثلة في شركات ورجال اعمال ظهروا كالنبت الشيطاني.
¤ يجب تضييق الخناق عليهم وباسرع ماتعجل قبل ان يتم تحويل وتهريب تلك الاموال للخارج.. كما كان يحدث في الذهب.. كما ان عمل اللجنة الوطنية التي ستسرد حق الشعب ومؤسساته التي دمرها التمرد سيشمل الاراضي.. وهذا امر مهم للغاية سيما وان حميدتي كان لدية لجنة خاصة بشراء الأراضي السكنية والزراعية والإستثمارية تم تشكيلها بقرار رسمي منه.
¤ على المواطنين والمؤسسات خاصة البنوك التي طالها النهب والسطو التفاعل مع الآلية.. يجب حصر الاضرار الفادحة التي الحقها التمرد بالسودان وشعبه.. هناك اضرار لاتقدر بثمن من ارواح ازهقت وحرائر اغتصبت.. من الضرورة بمكان ان تسدد المليشيا تلك الفواتير
¤ ان الاعمال العدائية والاجرامية التي ارتكبها التمرد غاية في البشاعة.. ومخالفة للقانون وبالتالي
من الأهمية بمكان الاهتمام بالحسم القانوني لتلك الافعال التي ارتكبوها.. وان يكون الامر (كلو بالغانون) كما كان يردد حميدتي في السابق.